مجلة: ليست الصين... ماليزيا تستعد للحرب

أصبحت منطقة بحر الصين الجنوبي ساحة تصعيد عسكري تشارك فيه دول كبرى، بينما تقوم دول أخرى في المنطقة ببناء قدرات عسكرية تمكنها من مواجهة الوجود الصيني في المنطقة، بحسب مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية.
Sputnik

قالت المجلة في تقرير لها، السبت 23 يونيو / حزيران: "بينما يتزايد التصعيد في المنطقة، تقوم ماليزيا ببناء قدرات عسكرية ضخمة لمواجهة الصين، التي تقوم سفنها التجارية وسفن الصيد باختراق مناطق بحرية تدعي ماليزيا أنها داخل نطاق مياهها الاقتصادية".

طبول الحرب تدق... حشود عسكرية تتجه إلى بحر الصين الجنوبي (صور)
ولفتت الصحيفة إلى أن توجه ماليزيا لبناء قدرات عسكرية كبيرة يتزامن مع تولي رئيس الوزراء الجديد مهاتير محمد للسلطة، خلفا لرئيس الوزراء السابق نجيب رزاق، الذي كان يتم النظر إليه على أنه يتبنى سياسة ناعمة جدا مع الصين.

وأعلنت ماليزيا مؤخرا أنها سوف تطور أسطولها البحري من السفن الحالية، إضافة إلى شراء حاملات مروحيات حربية جديدة لدعم قدراتها على فرض السيطرة على مياهها الإقليمية.

وأطلقت ماليزيا، العام الماضي، أول سفينة دورية وزنها 3100 طن بتصميم شبحي اعتمادا على تكنولوجيا فرنسية، بحسب المجلة، التي أشارت إلى أنه رغم صغر حجم السفينة إلا أن قوتها النيرانية كبيرة جدا لأنها تمتلك صواريخ متطورة مضادة للسفن، وصواريخ "سطح — جو" ومدافع مضادة للطائرات وطوربيدات.

وكشفت ماليزيا عن خطتها لبناء 6 سفن أخرى حتى عام 2023، على أن تبدأ أولها بدخول الخدمة عام 2019.

وتطور ماليزيا سفن حربية أخرى اعتمادا على تكنولوجيا صناعة الفرقاطات الألمانية "ميكو — 100"، كما أنها تتطلع لتطوير سفن أخرى اعتمادا على تكنولوجيا صينية رغم التوتر مع بكين.

مناقشة