الملك الأردني يملك أدوات التأثير في سياسات البيت الأبيض

تناولت مباحثات العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن مناقشة التطورات الأخيرة على الحدود الأردنية السورية والوضع على المسار الفلسطيني الإسرائيلي.
Sputnik

أعلنت ذلك صحيفة "كوميرسانت" الروسية، لافتة إلى أن

الأردن الذي هو أحد ضامني إقامة منطقة خفض التصعيد في جنوب غرب سوريا إلى جانب روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، لا يريد أن تُفاقم الولايات المتحدة الأمريكية الوضع في منطقة الحدود السورية الأردنية.

ملك الأردن: مسألة القدس يجب تسويتها ضمن قضايا الوضع النهائي

ويملك الأردن أدوات التأثير على واشنطن في المسألة السورية وفقا لـ"كوميرسانت".

كما لا يريد الأردن أن يتفاقم الوضع على المسار الفلسطيني الإسرائيلي. ولهذا السبب لا يمكن للأردن أن يقبل الخطة الأمريكية لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي إذا لم يتم إعلان القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية. وكان الأردن قد ندد بقرار الولايات المتحدة الأمريكية بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلى هذه المدينة.

ولا يريد الأردن أن يتفاقم الوضع في جنوب سوريا وعلى المسار الفلسطيني الإسرائيلي لأن القلاقل في محيطه تتمدد إلى داخل الأردن.

ولا ترى الولايات المتحدة الأمريكية  لها مصلحة في اضطراب حبل الاستقرار في الأردن بدليل أن واشنطن تعهدت في فبراير/شباط الماضي بتقديم المساعدة المالية لهذا البلد رغم أن الرئيس الأمريكي ترامب هدد بقطع المساعدات عن البلدان التي لا تؤيد خطته لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي كما أشارت إلى ذلك صحيفة "كوميرسانت".

مناقشة