دول البلطيق ستصبح "مقبرة" حلف الناتو

لا تعتبر الوحدة العسكرية الإجمالية لحلف الناتو في بحر البلطيق كافية لمقاومة القوات الروسية بشكل فعال في حالة وقوع الحرب. علاوة على ذلك، كلما ازداد عدد القوات، كلما كان أسوأ بالنسبة لدول البلطيق.
Sputnik

وعلق الخبير العسكري أوليغ جولتونوجكا في مقابلة مع صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" الروسية على تصريحات جنرالات حلف شمال الأطلسي التي تعتقد أن البلطيق هدفا محتملا لضرب روسيا. وبعد ذلك، سيتم استخدام البلطيق كجسر لشن هجوم على دول أخرى.

الطرق السيئة لا تترك فرصة للناتو للفوز في دول البلطيق

وفقا للمختصين، النظر إلى دول البلطيق على أنها موقع جيد للاستيلاء على روسيا غباء. ولكن لو افترضنا أن مثل هذا السيناريو الأسطوري سيتحقق يوما ما، فإن حلف شمال الأطلسي ينتظره توقعات سيئة.

في حال نشر مسرح العمليات القتالية في دول البلطيق، فإن 10000 جندي (الموجودين هناك) من حلف شمال الأطلسي ليسوا كافيين لمواجهة روسيا. مثل هذه المجموعة الصغيرة لا يمكن حتى نشرها على الجبهة. سيكفي الجنود فقط لعملية محلية. ولكن حتى في مثل هذا السيناريو من غير المرجح أن يكون هناك أحد على استعداد للمواجهة "وجها لوجه" من أجل ممر سوفالكي أو الوصول إلى نهر نيمان. لن يستفيد أي من الجانبين من هذا.

وختم الخبير، قائلا إن حتى مجموعة تتألف من 200 ألف أو 500 ألف لن تساعد ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا. وفي هذه الحالة المجموعة لن تكون وسيلة احتواء بل هدفا ممتازا. لذلك دول البلطيق ستصبح "مقبرة" حلف الناتو.

 

مناقشة