وشاركت ميلانيا ترامب صورا رسمية لها مع زوجها ترامب، وملك الأردن وزوجته الملكة رانيا في البيت الأبيض، ووصفت الزيارة بأنها: "عظيمة"، وأنها وزوجها سعيدان من عودتهما للبيت الأبيض مرة أخرى.
وأشارت ميلانيا إلى أنها والملكة رانيا، تشاورا خلال الزيارة بشأن العديد من القضايا التي تمثل تحديا لبلديهما في الوقت الراهن.
ويعتبر الملك الأردني عبد الله الثاني، أول زعيم عربي يزور الولايات المتحدة، بعد استلام دونالد ترامب مهام الرئاسة رسميا.
تناولت مباحثات العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن مناقشة التطورات الأخيرة على الحدود الأردنية السورية والوضع على المسار الفلسطيني الإسرائيلي.
أعلنت ذلك صحيفة "كوميرسانت" الروسية، لافتة إلى أن الأردن الذي هو أحد ضامني إقامة منطقة خفض التصعيد في جنوب غرب سوريا إلى جانب روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، لا يريد أن تُفاقم الولايات المتحدة الأمريكية الوضع في منطقة الحدود السورية الأردنية.
ويملك الأردن أدوات التأثير على واشنطن في المسألة السورية وفقا لـ"كوميرسانت".
ولا يريد الأردن أن يتفاقم الوضع في جنوب سوريا وعلى المسار الفلسطيني الإسرائيلي لأن القلاقل في محيطه تتمدد إلى داخل الأردن.
ولا ترى الولايات المتحدة الأمريكية لها مصلحة في اضطراب حبل الاستقرار في الأردن بدليل أن واشنطن تعهدت في فبراير/شباط الماضي بتقديم المساعدة المالية لهذا البلد رغم أن الرئيس الأمريكي ترامب هدد بقطع المساعدات عن البلدان التي لا تؤيد خطته لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي كما أشارت إلى ذلك صحيفة "كوميرسانت".