راديو

تفاؤل بعودة أطراف النزاع في اليمن إلى طاولة المفاوضات

ضيف الحلقة: عبد الله علاو- الناطق الرسمي بإسم المرصد المدني لرصد جرائم العدوان
Sputnik

تناقش الحلقة إعلان ماليزيا سحب قواتها من التحالفِ السعودي واستدعاءَ قواتِها العسكرية من السعودية. وتأكيد وزير دفاعها  محمد سابو على أنَّ بلاده تريد علاقات جيدة مع الجميع، وأن قواتها لم تشاركْ خلال فترة انتشارها في السعودية بالحرب على اليمن.

الأمم المتحدة تتوقع عودة طرفي حرب اليمن لمحادثات السلام

وفي أول رد فعل من جانبه وصف رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي الانسحاب الماليزي من تحالف بقيادة السعودي في اليمن بـ"الخسارة السياسية والعسكرية للتحالف ".

واضاف الحوثي إن "‏الانسحاب الماليزي من التحالف بقيادة السعودية يؤكد عودة القرار الماليزي إلى الاستقلال وخروجه من التبعية العمياء التي تبنتها الحكومة السابقة".

كما تناقش الحلقة توقعات مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث عودة الأطراف المتحاربة في اليمن إلى محادثات السلام.

غريفيث كان أعلن أنه يريد جمع الفرقاء اليمنيين خلال الأسابيع القادمة في أبعد تقدير معربا عن أمله في أن يجتمع مجلس الأمن الدولي الأسبوع القادم لوضع خطة أمامه حول كيفية استعادة السلام إلى اليمن.

كلام المبعوث الأممي الخاص جاء بعد أن التقى مؤخرا بالرئيس عبد ربه منصور هادي في عدن، ومحمد عبد السلام كبير مفاوضي حركة "أنصار الله" ، مشيرا إلى أن الطرفين أبديا رغبتهما في العودة إلى طاولة المفاوضات.

مسؤول عماني يلتقي المبعوث الأممي إلى اليمن

وكان غريفيث في نفس السياق التقى أمين عام وزارة الخارجية العماني بدر بن حمود البوسعيدي في مسقط.

ولم تذكر وزارة الخارجية العمانية، معلومات عن طبيعة اللقاء والمواضيع التي ناقشها المبعوث الأممي مع المسؤول العماني، لكن تقارير لباحثين في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى تحدثت أن "الإدارة الأمريكية أعادت فتح قناة الوساطة المتمثلة في سلطنة عمان للبحث عن حل للصراع في اليمن".

ويقوم غريفيث، حاليا، بجهود وساطة بين حركة أنصار الله والرئيس هادي، لإنهاء الأزمة في مدينة الحديدة الساحلية، التي يسيطر عليها وعلى مينائها مقاتلو أنصار الله.

وكانت  تقارير إخبارية افادت  أن المبعوث الأممي أخبر الرئيس هادي بموافقة "أنصار الله" على نقل إدارة الحديدة ومينائها إلى الأمم المتحدة.

إعداد وتقديم: فهيم الصوراني

مناقشة