وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان له وصل وكالة "سبوتنيك" نسخة منه اليوم ، أنه "خلال عملية طبية معقدة قام بها جيش الدفاع، تم ليلة أمس استقبال ومعالجة ستة جرحى سوريين بإصابات متوسطة إلى صعبة، من بينهم أربعة أطفال".
وأضاف أدرعي: "وفق تقارير الجانب السوري، لقد قتل جميع أفراد عائلات الأطفال نتيجة القصف في الحرب بسوريا وقد تم نقل الأطفال لتلقي العلاج الطبي في إسرائيل، تم نقل المصابين إلى مستشفى إسرائيلي بعد أن تلقوا العلاج الأولي المنقذ للحياة في الميدان على يد قوات جيش الدفاع".
وتابع: "مع تلقي النداء في ساعات المساء، هرعت القوات الطبية التابعة للقيادة الشمالية لسياج الحدود جنوب هضبة الجولان وتجهّزوا للحدث الطبي. استقبلت القوات المصابين على السياج وعالجتهم قبل نقلهم على يد الطواقم الطبية لأحد المستشفيات شمال إسرائيل".
ووفق أدرعي "منذ نشوب الحرب في سوريا، هناك نقص خطير في الشبكات الطبية، والأطباء، والأدوية بالجانب السوري. وفي أعقاب هذا النقص، يقدم جيش الدفاع المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى جانب الحفاظ على سياسة عدم التدخل في الحرب الداخلية السورية".
وتابع أدرعي بالقول "دخل منذ عام 2013 أكثر من 3500 مصاب سوري من الحرب لتلقي العلاج في إسرائيل، من بينهم رجال ونساء وأطفال. كذلك، منذ عام 2016 دخل للعلاج اليومي في عيادات المختصين في إسرائيل أكثر من 1300 طفل مريض.
وفي إحدى العيادات التي أقامها جيش الدفاع بالتعاون مع منظمة إغاثة دولية جنوب هضبة الجولان، تمت منذ فتحها في شهر أب/ أغسطس عام 2017 معالجة نحو 6000 مريض".
وختم أدرعي بالقول "بالمجموع، من بين أكثر من 4800 سوري تمت معالجتهم في المستشفيات الإسرائيلية، نحو 33 بالمئة منهم رجال، ونحو 17 بالمئة نساء، ونحو 50 بالمئة أطفال".