نشر وحدات عسكرية لحماية مقر قوة الساحل في نواكشوط قبيل انعقاد القمة الأفريقية

نشرت وزارة الدفاع الموريتانية وحدات عسكرية في محيط الأمانة الدائمة لمجموعة دول الساحل الخمس، التي يقع مقرها الرئيسي في نواكشوط، بعد الهجوم المسلح الذي استهدف مقر قيادة القوة في مالي، وأدى إلى مقتل 7 جنود، أمس الجمعة.
Sputnik

نواكشوط — سبوتنيك. وشوهدت وحدات مكافحة الإرهاب في محيط مقر هذه القوة الأفريقية التي أنشئت لمحاربة التنظيمات المتشددة في منطقة الساحل.

بدء توافد الرؤساء إلى القمة الأفريقية... والسيسي ومحمد السادس غائبان
وقال مصدر أمني لوكالة "سبوتنيك" اليوم السبت "هناك استنفار أمني في العاصمة بسبب تنظيم القمة الأفريقية، وبعد الهجوم على مقر القوة في مالي أمس، كان من الضروري تشديد الإجراءات الأمنية ونشر وحدات إضافية في محيط المقر الرئيسي".

ولا يستبعد الخبراء أن يكون الدافع وراء هجوم الجمعة الذي يعتبر الأول من نوعه على مقر القوة المشتركة لمجموعة الساحل، إدراج ملف قوة الساحل على جدول اجتماعات القمة الأفريقية التي تنعقد غدا الأحد، في نواكشوط.

ومن المقرر أن يعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعا مع نظرائه في مجموعة دول الساحل، على هامش القمة الأفريقية، بعد غد الاثنين.

وتبنت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، الهجوم الذي تعرضت له القوة المشتركة التابعة لمجموعة الساحل في منطقة سيفاري وسط مالي، أمس.

وأنشأت كل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر وموريتانيا وتشاد قوة الساحل المشتركة، بدعم من فرنسا، لمحاربة الجماعات المتطرفة في الساحل الأفريقي، وأطلقت القوة العسكرية للمجموعة العام الماضي، حيث نفذت ثلاث عمليات عسكرية على جانبي الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي.

مناقشة