"البيروقراطية" تفقد إسرائيل ميزتها الدولية

تعرقل وزارة الدفاع الإسرائيلية إتمام صفقات تصدير السلاح الإسرائيلي، نتيجة لـ"البيروقراطية" في العمل، وذلك بحسب تقارير إعلامية إسرائيلية.
Sputnik

ففي تقرير مطول، نشرته القناة الثانية العبرية، مساء اليوم الأحد، 1 يوليو/ تموز، فإن "البيروقراطية" وأساليب عمل إدارة وزارة الدفاع الإسرائيلية العقيمة تعد سببا رئيسيا في تراجع مبيعات الأسلحة الإسرائيلية خلال الفترة الأخيرة، في وقت ألغيت صفقات تسليح كان من المفترض أن تدر دخلا على الاقتصاد الإسرائيلي.

الجيش الإسرائيلي يكتشف "بنية تحتية" لإنتاج السلاح في نابلس
وكتب المعلق العسكري للقناة، نير دفوري، أن شركات الصناعات العسكرية غاضبة من أسلوب تعامل إدارة وزارة الدفاع معهم، وكثير من صفقات التسليح ألغيت بسببهم، وأن بلاده ستفقد كثير من المزايا التي تمتعت بها إسرائيل خلال العقود القليلة الماضية، والتي تتعلق بعمليات تصدير الأسلحة.

وذكر المعلق الإسرائيلي أن وزارة الدفاع كثيرا ما تهتم وتنشغل بالاحتفالات دون الاهتمام بصفقات التسليح الجديدة، فضلا عن أن بيروقراطية الجنرال ميشيل بن باروخ، رئيس وكالة التعاون الدفاعي الدولي بوزارة الدفاع الإسرائيلية، تعرقل إتمام صفقات سريعة وحساسة، ربما تفقد معها إسرائيل علاقاتها بدول العالم، بحسب الكاتب.

الثانية العبرية: الجيش الإسرائيلي يستعد لمواجهة جديدة
وأشارت القناة العبرية إلى أن البيروقراطية الإسرائيلية ربما تفتح الباب أمام دفع رشاوى لإتمام صفقات التسليح المهمة، وتفقد تل أبيب بدورها تفردها في ذلك بين دول العالم، خاصة وأنها من كبار دول العالم في تصدير السلاح، وتحديدا المتقدم منه، ما يعني معه افتقاد خطوط انتاج وتطوير جديدة، ما يشكل خطرا على مستقبل إسرائيل، ويفقدها مزايا عملت عليها طيلة 40 عاما مضت.

حذر الكاتب الإسرائيلي من أنه في حال استمرار العمل بـ"البيروقراطية" وأساليب العمل العقيمة، فإن بلاده ستفقد مميزات عكف كثيرون على تحقيقها خلال العقود الماضية.

مناقشة