مجتمع

الفنانة اللبنانية عبير نعمة: ألبومي الجديد يتضمن أغاني من تلحيني

كشفت الفنانة اللبنانية، عبير نعمة، أن ألبومها الجديد يتضمن أغان من تلحينها الخاص، وذلك بعد توقيعها أول عقد لفنانة عربية مع شركة "يونيفرسال ميوزيك مينا".
Sputnik

وتتحدث المطربة اللبنانية في مقابلة خاصة أجرتها "سبوتنيك" معها، على هامش حفل فني أقامته في العاصمة عمّان مطلع هذا الأسبوع، قائلة "أحب التلحين، لكن مع ذلك أحب أن أرى اختبارات الآخرين وخبراتهم وأستفيد منها".

وتشرح: "الحقيقة أنا أحب التلحين كثيرا منذ أن كنت طفلة، وأقول دائما بأنني سأبقى أغني، لكن تبادرت إلي أفكار في التلحين وطلبت مني هيئة الثقافة والسياحة في أبو ظبي بأن أقوم بتأليف عمل متكامل عن أشعار المتنبي، إذ كان معرض كتاب الدولي يحتفل بالمتني في حينه، ولحنت هذا العمل، ولاقى ترحيبا كثيرا، وطلبوا مني أن أقوم بتلحين الموسيقى الخاصة لمعرض الكتاب للشيخ زايد ولحنتها، ولحنت أعمالاً أخرى، لحنت أغنية "يا ترى"، التي صدرت مؤخرا لي، ولحنت أعمال صغيرة مختلفة".

ووقعت نعمة مع شركة "يونيفرسال ميوزيك مينا" مطلع هذا العام عقدا فنيا لتكون أول فنانة عربية توقع هذا العقد مع الشركة، وحول هذه الخطوة وماذا تعني لعبير نعمة، تقول: "كنت بالتأكيد بحاجة إلى إنتاج، سابقا كنت أعمل لنفسي، وكنت أحقق كثيرا من الأمور التي أفتخر  فيها، وأنا فخورة جدا بمسيرتي، لأنها وللحقيقة تمت بجهد كبير مني، لكن لم يكن في السابق هنالك شركة إنتاج ولا إدارة أعمال، وكانت في السابق تتم الأمور بشكل جميل، وما حققته كان جميلا".

وعن شركة "يونيفرسال ميوزيك مينا" تتحدث "بما أنها عالمية وفيها آفاق، هي واحة جميلة ولدى المسؤولين فيها بعد ثقافي وإنساني وليس فقط تجاري، ولكن لديهم في شركة الإنتاج شيء لم أكن سابقا أعمل عليه كثيرا ألا وهو الترويج الأفضل، لنستطيع أن نوصل موسيقانا ليس فقط إلى النخبة، لكن إلى أناس أكثر".

المطربة اللبنانية عبير نعمة

وتشير نعمة قائلة "في السابق كان هنالك نمط موسيقى لا أغنية، لكنني اليوم أغنيها بشكل مختلف، ولا أرى أنه من الخطأ أن نغني النمط السريع أو المختلف ولكن ضروري أن نكون دائما نشبه أنفسنا، وهذا كان الاتفاق مع الشركة".

وتضيف: "الآن أقوم بتحضير ألبوم، وأكيد سيكون هنالك ألبومات أخرى، طبعا هذا كان أول عقد عمل في العالم العربي لشركة "يونيفرسال ميوزيك مينا".

وتؤكد عبير نعمة أنه يجب على الفنان العربي أن يهتم بالوصول إلى العالمية، نظرا إلى أننا بحاجة إلى "أي شيء فيه جمال وفيه انفتاح وخَلْق وتعبير عن وجهنا الجميل، عن اللاعنف والسلام واللقاء الحضاري مع الآخر"، ورغم ذلك تقول: "بالنتيجة نحن لا نريد أن نثبت أنفسنا أمام الآخرين، نحن فخورين بما نحن فيه، الآخرين يقومون بتشويه صورتنا كثيرا، وأيضا نحن كان فيه شيء ساعد في تشويش هذه الصورة، أكيد يجب أن نري الصورة الجميلة عن شعوبنا، والموسيقى هي أجمل سفير".
مناقشة