"الشاباك" الإسرائيلي يحذر من مغبة استهداف إيران لمسؤولين إسرائيليين

زعمت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء 3 تموز/يوليو، أن إيران تسعى إلى تنفيذ عمليات اغتيال تجاه عدد من المسؤولين الإسرائيليين أثناء وجودهم خارج البلاد، ردا على هجمات إسرائيلية على مواقع إيرانية في سوريا.
Sputnik

القدس — سبوتنيك. وقالت القناة الإسرائيلية الثانية: "إن إيران تخطط لاغتيال مسؤولين إسرائيليين أثناء تواجدهم خارج إسرائيل، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الأسبق إيهود براك".
 وأوضحت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي أن "رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" نداف أرغمان اجتمع منذ أيام مع إيهود باراك من أجل بحث سبل تأمينه وتوفير الحماية الشخصية له، خاصة أنه يتحرك حاليا بدون حراسة، ولا يملك سوى مسدس شخصي فقط".

كاتب إسرائيلي: هدوء إيران الحذر يسبق العاصفة أمام إسرائيل

 وأضافت القناة أن "أرغمان اجتمع الأسبوع الماضي، برئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق إيهود براك، وذلك في جلسة طارئة لمناقشة مسألة ملحة تتعلق بأمنه وسلامته.
 ونقلت القناة عن مصادر خاصة قولها إن "الاجتماع عقد على نحو ثنائي بمشاركة أرغمان وبراك وحدهما، وذلك في البرج الذي يقطن فيه براك في مدينة تل أبيب، وناقشا خلاله أمن وسلامة براك الذي يتجول كثيرا خارج البلاد، وهو من دون حراسة منذ أشهر، ويكتفي باستخدام سلاحه الشخصي، ما يشير إلى تهديدات على حياة براك". وبحسب القناة "ورفض جهاز "الشاباك" وبراك التعليق على بالاجتماع".
 وذكرت قناة "نيوز 24" الإسرائيلية أن "تقديرات أجهزة الأمن الإسرائيلية قد أشارت إلى أن إيران تعد لهجمات على أهداف إسرائيلية في الخارج، ردا على هجمات نفذها سلاح الجو الإسرائيلي، مؤخرا، في سوريا على مواقع إيرانية".
كان جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" كشف أنه اعتقل، في شهر أيار/مايو، الوزير والنائب السابق في الكنيست جونين ساجيف بتهمة التخابر لصالح إيران، وأن المدعي العام والمستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية صادقا على تقديم لائحة اتهام ضده.
وشن الجيش الإسرائيلي عددا من الغارات على مواقع زعم أنها إيرانية في سوريا، فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو  أن إسرائيل ستواصل العمل بكل قوة ضد تموضع القوات الإيرانية في سوريا، وأنها لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.

مناقشة