المغرب: لا بديل عن المسار الأممي في قضية الصحراء والحل في يد الجزائر

قال وزير الخارجية المغربية، ناصر بوريطة، إن الاتحاد الأفريقي سيكون له دور مواز للدور الأممي في قضية الصحراء، وإن جميع الأطراف في هذا النزاع يجب أن يشاركوا في إيجاد حل بما في ذلك الجزائر.
Sputnik

وقال الوزير المغربي، في حوار مع قناة "فرانس 24" إن المسار الوحيد لحل القضية هو المسار الأممي، نافيا وجود مسار أفريقي خاص، مشددا على أن دور الاتحاد الأفريقي سيكون داعما للمسار الأممي، لكنه ليس مسارا مستقلا، مشبها دور الاتحاد بدور الجامعة العربية، والاتحاد الأوروبي.

وقال بوريطة إن "الفاعل الأساسي بالنسبة للمغرب في هذا الملف هو الجزائر"، مضيفا: "الجميع يعرف من هو الطرف الذي يحتضن، ويمول، ويعبئ آليته الدبلوماسية في هذا الملف، فهناك طرف، وإذا أردت الحل فعلى هذا الطرف أن ينخرط في الحل على قدر مساهمته في خلق المشكلة".

ووصف الوزير المغربي علاقة بلاده بالجزائر اليوم، بأنها غير طبيعية وغير منسجمة.

وأوضح بوريطة في مؤتمر صحفي، على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في العاصمة الموريتانية، نواكشوط، أن الاتحاد الإفريقي ومنذ عدة سنوات دأب على الاستماع لتقرير "مليء بالمغالطات" من 4 صفحات يقدمه مجلس السلم والأمن الأفريقي حول القضية الصحراوية، مشيرا إلى عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي جعلت رأيه يحضر في التقرير، وجعلت الصفحات الأربع تتقلص إلى فقرات فقط.

ورأى بوريطة أن القادة الأفارقة أكدوا في قرارهم على المرجعية الأممية للحل، وعلى اعتمادهم لها، وعلى أنه ليس هناك مسار أفريقي مستقل، وعلى دعم المسار الأممي لحل القضية، وفقا لصحيفة الأخبار الموريتانية.

مناقشة