روحاني: تهديدات ترامب بوقف صادرات النفط الإيراني "أمر غير قابل للتنفيذ"

وصف الرئيس الإيراني حسن روحانی، تهديدات بعض المسؤولين الأمريكيين بوقف صادرات النفط الإيراني بأنها "أكاذيب"، مؤكدا أن واشنطن لن تنجح في تنفيذ تهديداتها.
Sputnik

القاهرة — سبوتنيك. وقال روحاني خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئیس جمهوریة سویسرا آلان بيرسيه الیوم الثلاثاء، "كلام المسؤولين الأمريكيين عن خفض صادرات النفط الإيراني إلى "الصفر" هو ثرثرة وأمر غير قابل للتطبيق".

160 برلمانيا إيرانيا يطالبون روحاني بإعادة النظر في العلاقات مع "الطاقة الذرية"

وأردف قائلا، حسبما ذكرت وكالة إرنا الإيرانية أن "واشنطن تتخذ موقفا أحاديا في هذا الخصوص وتعمد إلى إملاء قوانین داخلیة على الخارج وانتهاك القوانین والضوابط الدولیة في مجال الطاقة والتجارة".

وتابع روحاني: برأیي، فإن التصور بأن تقوم كافة الدول المنتجة للنفط في یوم ما بتصدیر نفطها، فیما تكون إیران الدولة الوحیدة التي لا تستطيع القیام بذلك، هو تصور سقیم وغیر صائب".

وأشار روحاني إلى أن إيران أكدت في وقت سابق بأنها ستبقي في الاتفاق النووي طالما یتمّ ضمان مصالحها وطمأنتها بشأن إمكانية انتفاعها من المصالح المدرجة في هذا الاتفاق.

وخلال كلمته في ملتقى النشطاء الاقتصادیین والتجاریین في العاصمة السویسریة، أفاد الرئیس الإیراني بأنّ "ایران بیّنت للجمیع خلال المفاوضات النوویة التي خاضتها بأنها ملتزمة بكل عهد تقطعه مع الآخرین".مضيفا  أن "أفضل طريق لتحقيق مصالح الشعوب هو تقوية العلاقات بين الدول وليس التفرد"، مشيرا إلى أن" بلاده تريد إقامة "علاقات متوازية وعادلة وسلمية مع كل دول العالم".

وخاطب روحاني المشاركين قائلاً: إنّ ایران تُعیر الاتحاد الأوروبی وسویسرا بالتحدید أهمیة بالغة منوهاً إلی المستقبل الواعد للعلاقات الإیرانیة السویسریة نظراً إلی الكفاءة الإیرانیة والمكانة العلمیة والتقنیة والطابع المسالم لسویسرا.

وأكد الرئیس الإیراني أنّ إقامة هذا الاجتماع في هذه الفترة الزمنیة الحساسة برهان ودلیل على رغبة طهران وبرن بمواصلة علاقاتهما الاقتصادية والتجاریة في إطار القوانین الدولیة لخدمة مصالح شعبیهما.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن يوم أمس السبت، أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وافق على طلبه بزيادة إنتاج بلاده من النفط الخام، بحوالي 2 مليون برميل، لتعويض "نقص محتمل"، بسبب الاضطرابات في إيران وفنزويلا.

مناقشة