بعد عاصفة سياسية... إسرائيل تفرض الحراسة على باراك وأولمرت

رجحت القناة الثانية العبرية موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على عودة أو فرض الحراسة على سلفيه، إيهود باراك وإيهود أولمرت، لعشرين عاما قادمة.
Sputnik

قالت القناة الإسرائيلية، في ساعة متأخرة من مساء اليوم، الثلاثاء، 3 يوليو/تموز، إنه من المتوقع موافقة نتنياهو على عودة التأمين على كل من رئيسي الوزراء السابقين، إيهود أولمرت وإيهود باراك، لعشرين عاما قادمة، بعد تسريب معلومات تفيد بأن إيران تضعهما على قائمة أهدافها.

الثانية العبرية: إيهود باراك في خطر
وذكر عاميت سيجل، المحلل السياسي للقناة أن اللجنة الوزارية بقيادة يسرائيل كاتس، وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلي سيناقش صباح الأربعاء إعادة تأمين كل من باراك وأولمرت، أو حراستهما، ومن المحتمل أن يوافق نتنياهو على ذلك، خاصة بعد تسريب معلومات تفيد بأن إيران تضع شخصيات ومسؤولين إسرائيليين على قائمة أهدافها، من بينها باراك وأولمرت.

وكان الموقع الإلكتروني الإخباري العبري "واللا" قد كتب صباح الثلاثاء، 3 يوليو/حزيران، أن الجهاز الأمني الإسرائيلي يخشى من محاولات استهداف إيران لشخصيات ومسئولين إسرائيليين، من بينهم باراك، وهو ما استدعى رئيس جهاز الشاباك، الجنرال نداف أرجمان، إلى عقد لقاءات سرية مع باراك لتأمينه.

وذكرت هيئة تحرير الموقع الإسرائيلي أن الجنرال أرجمان التقى مع باراك في شقته بمدينة تل أبيب الأسبوع الماضي لبحث كيفية تأمينه، والتأكيد على حرص إسرائيل على شخص رئيس الوزراء السابق، باعتباره أحد الشخصيات التي تستهدفها إيران، وذلك ردا على استهداف الجيش الإسرائيلي لمواقع وقواعد عسكرية إيرانية في سوريا.

 

مناقشة