اليمن...تعزيزات جديدة لـ"قوات هادي" و"أنصار الله" في معركة الحديدة

تواصلت المعارك بين قوات الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، المدعومة من التحالف العربي، وأنصار الله "الحوثيين" في محافظة الحديدة، غرب اليمن، بينما تواصلت جهود الطرفين للحصول على تعزيزات عسكرية جديدة، في ضوء استمرار القتال.
Sputnik

القاهرة — سبوتنيك. وقال مصدر عسكري في محافظة الحديدة لوكالة "سبوتنيك"، اليوم، الأربعاء، 4 يوليو/حزيران، إن معارك دارت بين قوات الرئيس هادي و"أنصار الله" جنوب مطار الحديدة الدولي، بالتزامن مع استمرار المواجهات في مناطق وادي رمان والنخيل بمديرية الدريهمي، بمشاركة مروحيات أباتشي تابعة للتحالف، التي مشطت مناطق واسعة في المديرية.

المشاط: ندعم أي دور أوروبي أو روسي لدعم جهود تسوية الأزمة اليمنية
وأضاف المصدر أن طيران التحالف شن غارات على مديرية الدريهمي ومناطق في مدينة الحديدة، والطرق الرابطة بين مديريتي زبيد والتحيتا، كما ألقى منشورات تحذيرية تحث المدنيين على البقاء في منازلهم، والابتعاد عن مناطق القتال.

وأشار إلى استمرار "أنصار الله" في قصفهم المدفعي المكثف على مطار الحديدة والدوار الكبير والمنصة.

وواصل "أنصار الله" استقدامهم التعزيزات إلى مدينة الحديدة ومديرية الدريهمي، رغم استهداف طيران التحالف عددا منها، كما حدث، مساء أمس، الثلاثاء، على طريق "زبيد – الجراحي"، حيث سقط قتلى وجرحى، وأعطبت آليات بغارات لطيران التحالف، حسب المصدر.

وقال المصدر:

إن تعزيزات كبيرة لقوات الرئيس هادي في طريقها إلى محافظة الحديدة، قادمة من محافظة عدن، تضم مقاتلين وعربات وآليات، استعدادا لعملية عسكرية واسعة بإسناد من التحالف، لتأمين خطوط إمداد القوات المتقدمة والسيطرة على المدينة وميناءها الاستراتيجي.

ولفت المصدر إلى أن "أنصار الله" حفروا المزيد من الخنادق في الحديدة، وأدى حفر أحدها إلى انقطاع كابل الألياف الضوئية، وتوقف خدمة الإنترنت في مناطق واسعة، وخروج الكثير من المناطق من الخدمة.

وتشهد مدينة الحديدة معارك تخوضها القوات الحكومة الموالية للرئيس، عبد ربه منصور هادي، بدعم من قوات التحالف، للسيطرة على الميناء، المنفذ الرئيس لواردات شمال البلاد من المواد الغذائية والسلع والأدوية.

وتسببت العمليات العسكرية في تعطل سبل العيش، وتوقف النشاط التجاري، وأعمال المزارعين، كما أدت إلى موجة نزوح واسعة من المحافظة.

مناقشة