بالفيديو... رد ناري ليلي يطول مواقع "التركستان" الصينيين شمالي اللاذقية

يكثف الجيش السوري من ضرباته المدفعية والصاروخية على مواقع المسلحين في القسمين الشرقي والشمالي في ريف اللاذقية.
Sputnik

وتسيطر مجموعات من تنظيمي "الحزب الإسلامي التركستاني" و"الفرقة التركمانية الساحلية" على كلا الجبهتين، الأولى قرب الشريط الحدودي مع تركيا وتحديداً في بلدات نواره والشحرورة والتفاحية، فيما تظل بلدة "كباني" آخر ما تبقى للمسلحين في الجهة المتاخمة لريف إدلب.

"الشيشان والصينيون" يوسعون إمارتهم بمناطق سيطرة "داعش" في إدلب السورية

وأفاد مصدر ميداني لمراسل "سبوتنيك" أن الجيش السوري زاد من وتيرة الضربات النارية والتي جاءت رداُ على خروقات المسلحين المتكررة وخاصة بعد استهداف مسلحي "النصرة" المتواجدين في بلدة "كباني" مدينة "اللاذقية" بصاروخ نوع غراد سقط في أحد الأسطح السكنية دون أن يوقع أضرار بشرية.

وبين المصدر أن الجيش السوري رفع منسوب الحذر ودفع بمزيد من مجموعات الرصد والمتابعة الليلية والنهارية بالتزامن مع لجوء المسلحين لاستهداف المناطق الآمنة والتي يستخدمون فيها راجمات صاروخية متحركة غالباً ما يتم نقلها سريعاً عبر شاحنات خوفاً من تدميرها في حال رصدها واكتشاف ماكن الإطلاق.

ويظهر في الفيديو استنفار الجيش السوري لمختلف صنوف الأسلحة ليلاً والتي طالت، مساء أمس الثلاثاء، عدد من المواقع الأمامية للمسلحين قرب "كباني" حيث أدت لتدمير آليات رباعية الدفع ومقتل من بداخلها.

ويستوطن على الحدود التركية بريفي إدلب الغربي واللاذقية الشمالي الشرقي المتاخمين للحدود التركية، مقاتلون صينيون من (الإويغور) مع عائلاتهم، وتم تخصيصهم بتلك المنطقة في بداية الحرب على سوريا نظرا للانتماء القومي التركي الذي يجمعهم مع تنظيمات (تركمانية) تدين بالولاء للإمبراطورية العثمانية، وتنتشر في العديد من القرى والبلدات بعد قيامها بعمليات تطهير عرقي جرت منذ سنوات.

الجيش السوري
مناقشة