والدة أسير إسرائيلي تستعطف حماس (فيديو)

تتوسط ألمانيا في مفاوضات، غير مباشرة، بين إسرائيل وحركة حماس لإتمام صفقة تبادل أسرى.
Sputnik

وفقا لصحيفة "الحياة" اللندنية، أن ألمانيا شرعت في عقد لقاءات واتصالات مع حماس منذ نحو ثلاث سنين، في محاكاة للدور الذي لعبته في إنجاح المفاوضات الخاصة بإطلاق الجندي الإسرائيلي الأسير، غلعاد شاليط، في العام 2011، في مقابل 1050 أسيرا فلسطينيا.

وذكرت الصحيفة إن مبعوثين ألمان زاروا غزة عدة مرات في سرية تامة، وعقدوا اجتماعات مع عدد من قادة حماس ممن كُلفوا التفاوض مع إسرائيل عبر طرف ثالث، للبحث في سبل إتمام صفقة التبادل.

وأوضحت أن الاتصالات واللقاءات تتم على مستوييْن، الأول من خلال التمثيل الدبلوماسي الألماني في فلسطين وإسرائيل، والثاني من خلال وسيط ألماني جديد كُلّف هذه المهمة، ويعمل من العاصمة، برلين.

وأفاد الموقع الإلكتروني العبري "واللا"، صباح اليوم، الخميس، 5 يوليو/تموز، بأن ألمانيا تتوسط لدى حماس بهدف الإفراج عن جثتي الجنديين، هدار جولدن وأورون شاؤول، والمواطنين الأحياء، الإسرائيلي من أصل عربي، هشام السيد، والإسرائيلي من أصل إثيوبي، إبراهام منغستو.

وبث الموقع الإلكتروني الإخباري الإسرائيلي شريط فيديو لزهافا شاؤول، والدة الجندي أورون شاؤول، تستدر من خلاله عطف يحيي السنوار، قائد حركة حماس في قطاع غزة، وتطلب منه الإفراج عن ابنها، مع إشارة الموقع إلى أن مصر تتوسط، من جانب آخر، بين الطرفين، الحمساوي والإسرائيلي.

في وقت سابق، نقل الموقع الإلكتروني الإخباري الديني "JDN" على لسان صور غولدن، شقيق الجندي هدار غولدن، أنه يتمنى إتمام صفقة تبادل أسرى نهائية، وليس مجرد كلام فحسب.

وكان الوسيط الألماني، إرنست أورلاو، قد انخرط في صفقة شاليط، التي أطلقت عليها حماس تسمية صفقة "وفاء الأحرار"، بعد أسر الجندي الإسرائيلي في عملية فدائية نوعية نفذها مقاتلون من الحركة، ومن لجان المقاومة الشعبية وجيش الإسلام، في موقع عسكري إسرائيلي قرب معبر كرم أبو سالم، جنوب شرقي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في 25 يونيو/حزيران 2006.

وتمت عملية التبادل، التي أشرفت عليها مصر، في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2011، من خلال تسليم شاليط في معبر رفح الحدودي بين القطاع ومصر، في حين وصل الأسرى الفلسطينيون إلى القطاع على متن حافلات.

مناقشة