وأوضح العماد: "إننا ما زلنا ندرك أن هناك مغالطات كبيرة فيما يخص مدينة الحديدة وأنها مكان لاستقبال السلاح الإيراني والأموال التي تستخدم في الحرب، مع أن كل ذلك هو حق لنا، ومع ذلك أكدنا أننا مستعدون لوجود الأمم المتحدة بدور رقابي وفني، لكن مع التزامها بصرف الرواتب، والإشراف على عملية إدخال البضائع".
كما لفت العماد إلى أن الحركة "لن تسمح بما يطرح بوجود قوات عسكرية أجنبية وألا يكون هناك دور فاعل وحقيقي للجيش واللجان الشعبية لحماية الساحل اليمني سواء كان في الميناء أو غيره مهما طال أمد الحرب".
وحول الاتفاق بشأن خطة لنزع فتيل الحرب في مدينة الحديدة غرب اليمن، قال عضو المكتب السياسي لحركة "أنصار الله": "نحن لا نجزئ المعركة إذا أراد العدوان أن ينسحب فلينسحب"، مشيرا إلى أنه "لا يمكن أن تقف الحرب حتى يخرج آخر جندي أجنبي من البلاد".
وتابع: "الحرب لا بد وأن تقف مهما طالت فهم يدركون أن اللاعب الأمريكي هو الذي يبحث عن مثل هكذا صراعات في المنطقة للسيطرة على الممرات البحرية وضرب الحركات المناهضة لطبيعتها الاستعمارية وحرصها أن تكون هناك دولة إسرائيلية عاصمتها القدس، وهذا يتطلب تقسيم المنطقة".