راديو

هل نجح أهالي خان الأحمر في إجبار إسرائيل على عدم هدم بيوتهم؟

الضيوف: محمود أبو دهوك المتحدث باسم أهالي قرية خان الأحمر، ود. أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي
Sputnik

بهدف تفريغ المنطقة من أي وجود فلسطيني كجزء من مشروع فصل جنوب الضفة عن وسطها وبعد أن اقتحمت منطقة الخان الأحمر واعتدت على المتضامنين ونشطاء المقاومة وأهالي المنطقة الذين حاولوا منعهم من هدم المنطقة وتشريد الأهالي.

المتحدث باسم أهالي "خان الأحمر" يتحدث عن أسباب "إجبار" إسرائيل على وقف هدم القرية
أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قرارا يجمد إجراءات الحكومة الإسرائيلية باستمرار الهدم في "خان الأحمر" لحين سماع الالتماس الذي تقدم به أهالي الحي.

وكان قد تصدى عشرات المواطنين وأهالي الخان الأحمر لجرافات الهدم وساندهم دبلوماسيون أوروبيون من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا وطلبوا إعادة النظر في هدم الحي الفلسطيني وإلا فإن أوروبا سترد حيث زاروا تجمع الخان الأحمر واطلعوا على الأوضاع فيه وأكدوا أن هدم التجمع سيمس بحل الدولتين.

ويُعد "الخان الأحمر" واحدا من ستة وأربعين تجمعا بدويا على الطريق بين القدس وأريحا، تسعى إسرائيل إلى هدمه بهدف توسيع أنشطتها الاستيطانية من جهة الشرق وخلق تواصل استيطاني بين مستوطنة "معاليه أدوميم" ومدينة القدس المحتلة.

قال محمود أبو دهوك المتحدث باسم أهالي قرية خان الأحمر إن هناك معركة مع الحكومة الإسرائيلية منذ مدة حول أراضي القرية لأنها رفضت إعطاء تصريح للأهالي ببناء المنازل وتحاول تهجير المواطنين وهدم البيوت.

وأشار في تصريحات لبرنامج في العمق عبر إذاعة "سبوتنيك" إلى أن السكان صامدون برغم ذلك ما جعل إسرائيل تقوم بإطلاق الرصاص علي الأهالي واعتقال 6 منهم ومن بينهم امرأة وفرضت حظر التجوال ومنعت المواطنين من الذهاب إلى مزارعهم حيث حضر الدبلوماسيون الأوربيون لمساندة أهالي القرية وتم منعهم من الدخول للتجمع.

وقال أبو دهوك إن أسباب إصدار المحكمة العليا الإسرائيلية قرارا يجمد إجراءات الحكومة الإسرائيلية باستمرار الهدم في "خان الأحمر" لحين سماع الالتماس الذي تقدم به الأهالي جاء نتيجة الضغظ الدولي وحضور 7 قناصل أوروبيين.

 وأضاف أن هناك مؤشرا لعودة القوات الإسرائيلية مرة أخرى لأنهم مصرون على ترحيل المواطنين من المكان، منوها أنه توجد في الخان الأحمر مدرسة وحيدة ويستفيد منها باقي التجمعات وإسرائيل تريد هدمها أيضا ما يخلق مشكلة كبيرة للساكنين في القرية.

وأكد دهوك أن هناك 54 عائلة وعدد أفرادها حوالي 185 فردا وهناك أمر عسكري بمصادرة الأراضي التي يقيمون عليها وقرار بمصادرة 10 دونمات بدعوى شق طرق عسكرية داخل تجمع مساحته حوالي 140 دونم

وأشار إلى أنهم جاهزون لتقديم الأوراق والمستندات لإصدار التراخيص ولكن إسرائيل ترفض ذلك.

وقال إن هناك التفاف جماهيري ومتابعة من القيادة الفلسطينية وكل القوى الفلسطينية التي تعرف أن فلسطين ككل مستهدفه.

مناقشة