صاروخ فرط صوتي يطيل حياة الباك فاير المسنة

استرعى نبأ تعديل إحدى قاذفات القنابل الروسية انتباه الإعلام العسكري الغربي.
Sputnik

وكانت مصادر روسية كشفت عن نية تعديل قاذفة القنابل "تو-22إم3" (أو "باك فاير" بحسب مصطلحات حلف الناتو) لتمكينها من حمل منصات إطلاق صاروخ جديد أطلق عليه "كينجال" (الخنجر) وهو صاروخ فرط صوتي.

العالم ينتظر ظهور أقوى قاذفة استراتيجية في روسيا

وقالت مجلة "بوبولار مكانيكس" إن قاذفة القنابل "تو-22إم3 باك فاير"، وهي طائرة "مسنّة" يزيد عمرها على 30 عاما، ستكون قادرة على ضرب الأهداف على مسافة 4600 ميل: 3400 ميل مدى طائرة "تو-22إم3" و1200 ميل مدى صاروخ "كينجال".

والأكثر خطورة، وفقا للمجلة الأمريكية، أن صاروخ "كينجال" الذي تفوق سرعته سرعة الصوت كثيرا ويمكنه أن يحمل رأسا نوويا، يتيح للطائرة التي تطلقه أن تضرب الهدف الأرضي أو البحري مثل حاملة الطائرات، من بعيد من دون أن تدخل مجال عمل مضادات الطيران.

وقد دخل صاروخ "كينجال" الذي أميط اللثام عنه في العام الماضي، بحسب المجلة الأمريكية، الخدمة في الجيش الروسي كسلاح لنسخة جديدة لمقاتلة "ميغ-31".

 

مناقشة