وحدات الجيش السوري والقوات الرديفة تحرر بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي

وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة تحرر بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي شمال بلدة نصيب الحدودية مع الأردن.
Sputnik

المعارضة السورية المسلحة تعلن التوصل لاتفاق تهدئة مع الجانب الروسي في درعا
قامت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة بتحرر بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي شمال بلدة نصيب الحدودية مع الأردن، وأحكمت سيطرتها عليها بعد القضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وعتادهم.

وفي سياق الأحداث المتعلقة بعمليات الجيش في الجنوب السوري، أعلن مصدر عسكري لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، يوم أمس الأول، رفع علم الجمهورية العربية السورية على معبر نصيب الحدودي مع الأردن جنوب مدينة درعا بنحو 15 كم.    

وعلى التوازي مع عمليات الجيش، تتم في بعض المناطق الجنوبية وخاصة في ريف مدينة درعا عمليات مصالحة بين الدولة السورية والفصائل المسلحة، برعاية مركز المصالحة الروسي في سوريا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، مساء أمس السبت، إن أغلب قادة الجماعات المسلحة في محافظة درعا بجنوب سوريا انضموا للقوات الحكومية، وذلك بعد ساعات من الإعلان عن التوصل لاتفاق مع تلك الجماعات للانسحاب من المحافظة.

وأشارت الوزارة في نشرتها اليومية إن "عملية تسوية المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية وممثلي المعارضة المسلحة تتجه لنهايتها"، مضيفة أنه "نتيجة للمفاوضات الناجحة، قرر معظم قادة الجماعات المسلحة في محافظة درعا التخلي عن المقاومة المسلحة والانتقال إلى جانب الحكومة السورية".

مناقشة