أذربيجان وأرمينيا يبحثان تسوية النزاع في قره باخ

أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية، حكمت حجييف، أن وزيري الخارجية الأذربيجاني والأرمني بحثا في بروكسل يوم الأربعاء 11 تموز/يوليو الجاري، الخطوات القادمة لتسوية النزاع في قره باخ.
Sputnik

باكو — سبوتنيك. وقال حجييف لوكالة "سبوتنيك": "خلال الاجتماع، نوقشت عملية التفاوض بشأن تسوية النزاع في قره باخ على نطاق واسع ،فضلا عن استمرار صيغ التفاوض القائمة".

وأضاف: "كان هناك تبادل لوجهات النظر حول الخطوات القادمة لنقل عملية التفاوض إلى الأمام".

ما هي أسباب النزاع بين أرمينيا وأذربيجان على منطقة ناغورني كاراباخ؟
وأشار المتحدث باسم الخارجية الأذربيجانية إلى أن الاجتماع ناقش أيضا خطة أنشطة الرؤساء المشاركين في مجموعة مينسك المنبثقة عن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والتي تقوم بمهمة الوسيط في تسوية نزاع قره باخ.

يذكر أن الاجتماع الأول بين محمدياروف و مناتساكايان، تم في بروكسل يوم الأربعاء، بوساطة الرؤساء المشاركين في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا [إيغور بوبوف عن روسيا الاتحادية وستيفان فيسكونتي عن فرنسا وأندريو شيفر عن الولايات المتحدة]، ووفقا لحاجييف، استمر الاجتماع حوالي 4 ساعات.

هذا وتدهورت العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا بنهاية الحقبة السوفيتية على خلفية أحداث سومغايث واندلاع الأزمة حول إقليم قره باخ الجبلي، في شباط / فبراير عام 1988، بعد أن قرر الإقليم الذي يتمتع بالحكم الذاتي، الخروج من قوام جمهورية أذربيجان السوفياتية الاشتراكية، ومن ثم وإعلانه (في عام 1991) الاستقلال كجمهورية قره باخ الجبلية. وأدى النزاع الناتج عن هذا الوضع إلى فقدان أذربيجان لسيطرتها على الإقليم.

وبدأت المباحثات بخصوص التسوية السلمية للنزاع المسلح بين أرمينيا وأذربيجان في عام 1992 ضمن مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وفي المباحثات المذكورة ما زالت أذربيجان مصرة على ضرورة تأمين وحدة أراضيها بينما تقوم أرمينيا بحماية مصالح الجمهورية غير المعترف بها رسميا، حيث إنها لا تعتبر طرفا في هذا النزاع.

مناقشة