دول التحالف الدولي لمحاربة "داعش" ترحب بنجاحات "قسد" شرق سوريا

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الدول المشاركة في التحالف الدولي لمحاربة "داعش" (المحظور في روسيا) خلال لقائها في بروكسل، ترحب بنجاحات قوات "قسد" شرق سوريا.
Sputnik

الرقة... مقبرة جماعية لم تفتح بعد... عشرات آلاف الجثث والمئات منها في العراء
واشنطن — سبوتنيك. وقالت الخارجية في بيان: الوزراء رحبوا بجهود وتقدم قوات "قسد" في تحرير "الجيوب" التي يسيطر عليها داعش (المحطور في روسيا) شرق سوريا.

وأكد البيان أن "تنظيم داعش لم يتمكن من استعادة أي منطقة من الأراضي التي خسرها جراء عملية التحالف الدولي وبومبيو شدد على أهمية تقديم المساعدة للاستقرار للحفاظ على هذا الوضع".

كما أشار البيان الى أنه "منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2017 عاد إلى الرقة 138 ألف مدني".

وجاء في بيان المكتب الصحفي للوزارة: "حتى في أصعب الشروط مثل الرقة، يقوم الشركاء، المدعومين من قبل التحالف، بإزالة المواد المتفجرة المتبقية بعد الحرب، كما يوصلون المساعدات الإنسانية، يزيلون الخراب، يستعيدون الأنظمة الرئيسية مثل إمدادات الكهرباء، الصحة وإمدادات المياه، ويخلقون الظروف للعودة الطوعية النازحين إلى ديارهم. وتقدم المساعدات الإنسانية في الرقة لـ138 ألف شخص، الذين عادوا بعد تحرير المدينة في تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي".

وفي بداية شهر نيسان/ أبريل الماضي، نشرت وزارة الدفاع الروسية، صورا لمدينة الرقه السورية وتظهر هذه الصور حجم الدمار الناجم عن قصف التحالف الدولي للمدينة.

وقالت الوزارة في بيان: "نشرت وزارة الدفاع الروسية صور فوتوغرافية التقطت جويا، تؤكد التدمير الكامل لأحياء مدينة الرقة، بسبب قصف التحالف ودمرت معظم المباني السكنية والمستشفيات والمساجد والمدارس ومرافق دعم الحياة".

العفو الدولية: التحالف الدولي بقيادة أمريكا يشن "حرب إبادة" في الرقة السورية
وأشار البيان إلى أن الوضع الإنساني في مدينة الرقة السورية معقد للغاية، وهناك صعوبة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدينة وهناك احتمال كبير بوقوع المزيد من الجرحى والقتلى بالألغام والمواد المتفجرة، فقد أصيب من العائدين إلى المدينة من فترة تشرين الأول/ أكتوبر 2017 وحتى أذار/ مارس 2018 نحو 658 شخصا وقتل 130 ويتم تسجيل ما بين 25-30 إصابة في المدنية كل أسبوع.

وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من واشنطن مطلع أيار/ مايو الماضي استئناف المعركة لاستعادة آخر جيوب تحت سيطرة تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا) شرقي البلاد، ذلك بعد تعليق عملياتها ضد تنظيم داعش إثر شن تركيا هجوما في كانون الثاني/ يناير الماضي، على منطقة عفرين التي سيطرت عليها وحدات حماية الشعب الكردية، في شمال غربي سوريا.

يذكر أن "قسد"، أعلنت في أيلول/ سبتمبر الماضي انطلاق عملية "عاصفة الجزيرة" العسكرية لتحرير الريف الشرقي لمحافظة دير الزور، موضحة أنها "تستهدف تحرير ما تبقى من أراضي الجزيرة السورية وشرق الفرات من رجس الإرهابيين، وتطهير ما تبقى من ريف دير الزور الشرقي.

مناقشة