راديو

خلاف بين أعضاء "الناتو"...وروسيا مفتاح الحل

الضيوف: من بروكسل: رمضان أبو جزر – مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث، ومن واشنطن: محمد السطوحي – الكاتب الصحفي والمحلل السياسي
Sputnik

موسكو: عدم الاستقرار في بعض مناطق العالم نتيجة للمغامرات العسكرية لأعضاء الناتو
يختتم قادة دول حلف شمال الأطلسي، "الناتو"، الخميس، أعمال قمتهم المثيرة التي شهدت أكبر منسوب خلاف وتوتر بين الولايات المتحدة وشركائها في الحلف منذ تأسيسه ربما، وذلك من خلال التصريحات التي سبقت انعقاد القمة وتخللتها علي لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي شنّ هجوما على حلفائه في الحلف، مما دفع الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرج لطلب عقد جلسة مغلقة وسط تصاعد الخلافات بين واشنطن وباقي الأعضاء.

وقالت مصادر إن ترامب هاجم مجددا شركاءه في "الناتو"، على خلفية التباين بشأن الإنفاق والممارسات التجارية الأوروبية خلال جلسة مغلقة.

إلا أن الخلافات لم تصل إلى حد تهديد ترامب بالخروج من التحالف العسكري، رغم توبيخه الشديد لحلفاء بسبب إنفاقهم القليل جدا على الدفاع، وفق ما أكدت المصادر.

يري مدير مركز بروكسل للبحوث رمضان أبو جزر أن هذه القمة هي قمة الخلافات، وموضوع الإنفاق الدفاعي هو العنوان الأبرز، لكنه ليس كل شىء. وأضاف أن المسألة الروسية هي الأهم في نقاط الخلاف بين الأوربيين وأمريكا، وما يخيف الأوربيين ويقلقهم هو اللقاء المرتقب بين الرئيس الروسي والأمريكي في هلسنكي، ذلك أن الأوربيين يخشون من صفقة تتم بين الرئيسين لا تراعي المصالح الأوربية.

أما الكاتب الصحفي محمد السطوحي من واشنطن فقد رأي أن هذا الاستفزاز الذي مورس ضد الحلفاء في الناتو لا يعبر عن توجه أمريكي تجاه الحلف، وإنما يعبر عن شخصية ترامب التي تعشق الشو الإعلامي أكثر من أي اعتبارات أخري، ، مشيرا إلي أن مسألة الإنفاق الدفاعي ليست جديدة وإنما سبقه إليها كل الرؤساء الأمريكيين وإنما تفوق ترامب في طريقة العرض المبالغ فيها.وأضاف السطوحي أن مخاوف الأوربيين من روسيا سيستغله ترامب ليمارس ابتزازا آخر ضد الأوربيين.
تابعوا المزيد في حلقة اليوم من برنامج "بوضوح"…

إعداد وتقديم: خالد عبد الجبار

مناقشة