أستراليا تأمل ببدء حوار مع روسيا حول ملابسات حادث طائرة "إم إتش-17"

أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية، جولي بيشوب، اليوم الثلاثاء، أن بلادها تأمل ببدء حوار مع روسيا بشأن ظروف حادثة تحطم الطائرة الماليزية "إم إتش-17" في أوكرانيا، عام 2014.
Sputnik

أستراليا تؤكد أن دبلوماسيين روسيين غادرا البلاد
موسكو — سبوتنيك. وقالت بيشوب في بيان نشر على موقعها في سياق الذكرى السنوية الرابعة للكارثة: "أعلنا في أستراليا وهولندا بتاريخ 25 أيار/مايو 2018، أننا نحمل روسيا مسؤولية الكارثة. نأمل أن نتمكن، عبر المحادثات، من بدء حوار حول الظروف التي أدت لمقتل أبرياء بشكل مأساوي".

وقدم فريق التحقيق الدولي، في وقت سابق، النتائج الأولية للتحقيق في الحادث المذكور. ويزعم التحقيق الدولي بأن طائرة "بوينغ-777" أسقطت بواسطة صاروخ "بوك إم" تابع للواء 53 من قوات الدفاع الجوي الروسية المتمركز في منطقة كورسك، الأمر الذي ترفضه موسكو بشكل قاطع.

يذكر أن طائرة "بوينغ-777" تابعة للخطوط الجوية الماليزية، والتي كانت متجهة من أمستردام إلى كوالالمبور، تحطمت في مقاطعة دونيتسك يوم 17 تموز/يوليو 2014. ولقي جميع ركاب الطائرة والبالغ عددهم 298، مصرعهم جراء الحادث، بينهم 193 شخصاً يحملون الجنسية الهولندية. واتهمت كييف قوات الدفاع الشعبي، في إقليم دونباس بإسقاط الطائرة، ولكن القوات المذكورة نفت امتلاكها لوسائل تسمح بإصابة الطائرات على هذا الارتفاع.

مناقشة