الخارجية الصينية ترفض الاتهامات باستخدام التكنولوجيات النووية السلمية للأغراض العسكرية

أفادت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا جونغ إن، اليوم الخميس، بأن الصين ترفض الاتهامات الأمريكية بشأن انتهاكها المزعوم لسياسة الرقابة على الصادرات والحصول على التكنولوجيات النووية السلمية الأمريكية واستخدامها للأغراض العسكرية.
Sputnik

بكين — سبوتنيك. وقالت هوا جونغ إن، في مؤتمر صحفي: "نعتبر التصريحات والاتهامات الأمريكية ذات صلة في حق الصين، غير مسؤولة وليس لها أي أساس من الصحة. ونحن نرفضها رفضا قاطعا.

خبراء أمريكيون يقدرون كمية الترسانة النووية للصين

وأضافت: "الصين تقف ضد انتشار أسلحة الدمار الشامل ووسائل نقلها. كما إننا نتمسك بشدة بتنفيذ التزاماتنا في إطار نظام عدم الانتشار الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى مشاركتنا النشيطة في العملية الدولية لضمان عدم انتشار الأسلحة النووية."

وعلي حد قول الدبلوماسية الصينية، فإن بلادها كانت دوما وما زالت تلتزم بموقف عدم قبول انتشار الأسلحة النووية من قبل أية دولة تحت حجة الاستخدام السلمي وهي (أي الصين — محرر) ترى أنه من الضروري لأن تتمتع جميع الدول بحقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

يذكر أنه سبق وترددت في وسائل الإعلام معلومات تفيد بأن مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الأمن الدولي وعدم الانتشار، اتهم الصين بانتهاك السياسة الأمريكية في مجال الرقابة على الصادرات والحصول المشروع وغير المشروع على التكنولوجيات النووية الأمريكية عن طريق التعاون المدني بين الدولتين في مجال الطاقة النووية، وثم استخدامها للأغراض العسكرية عن طريق التكامل المدني — العسكري.

مناقشة