وبحسب وكالة "رويترز". طلبت منظمة أوبن آرمز الخيرية من السلطات الإسبانية السماح للقارب بالرسو في ميناء آمن، بعد أن امتنعت الحكومة الإيطالية عن تسلم الجثتين، وقبلت أن تستقبل المرأة التي تم إنقاذها فحسب، وهي من الكاميرون، وتدعى جوزيفا.
وقال أوسكار كامبس، مؤسس المنظمة غير الحكومية، إن خفر السواحل الليبي أنقذ نحو 158 مهاجرا من مركب مطاطي، يوم الثلاثاء الماضي، 17 يوليو/تموز، وترك ثلاثة على المركب.
وتمكن نشطاء من أوبن آرمز من إنقاذ جوزيفا، وانتشال الجثتين. ونفى خفر السواحل الليبي أنه ترك أي ناجين في المركب، ولكنه لم يوضح سبب وجود الثلاثة على متن المركب المنكوب.