تفاصيل جديدة حول مقتل علي عبد الله صالح

كشف الكاتب والإعلامي التابع لحزب لمؤتمر الشعبي العام في اليمن، عبد الكريم المدي، عن ما وصفها "الرسالة القاتلة"، التي تسببت في مقتل الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح.
Sputnik

وزعم المدي، من خلال منشور على حساب منسوب له على "الفيسبوك"، أن "قياديا حوثيا طلب منه نقل رسالة للرئيس الراحل علي عبد الله صالح حول كيفية نظام الحكم في اليمن والدور الذي سيعطى لنجل صالح السفير أحمد علي عبد الله صالح".

بلسان محاميه... علي عبد الله صالح يكشف نص الحوار الأخير بينه وبين قتلته
وأفاد المدي بأن الحملي، حمله الرسالة التي دعت إلى إغلاق صفحة الماضي وما حدث في صعدة إبان الحروب الست، ومقتل مؤسس أنصار الله حسين بدر الدين الحوثي على أيدي القوات الحكومية في عام 2003، شريطة أن يكون الحكم بذات الطريقة المتبعة في إيران.

وطالبت الرسالة، بأن يتوقف صالح وأتباعه عن معارضة أنصار الله، وقال الحملي: "إذا أراد صالح أن يتأكد من العرض المقدم عليه الاتصال بعبدالملك الحوثي أو أي من قياداته الكبيرة". وزعم القيادي المؤتمري، أن صالح استنكر ذلك العرض ووبخ القيادي الحوثي، مؤكدا له أن هذا العرض مرفوض جملة وتفصيلا خصوصاً وأن صالح ثائر ولا يبحث عن وظيفة لنجله أو لغيره.

وأضاف صالح في رده على الحوثي: "لم يعد هناك أحد يصدقكم.. فسادكم أزكم الأنوف"، مشيراً إلى أن الحوثي هدده بتدريسه أفكارا طائفية، لافتاً إلى أن قياداته الحوثية ستقوم بحملة لاستهداف قيادات المؤتمر وأن تحركاتهم لن تتوقف، وهو ما حدث بعد ذلك حيث استهدفت ميليشيا الحوثي علي صالح وقامت بتصفيته، حسب المدي.

ولم يتسن لـ"سبوتنيك" التأكد من صحة هذا الحساب.

مناقشة