أفادت وسائل الإعلام السورية المحلية، أنه سيتم، اليوم السبت، استكمال تنفيذ اتفاق خروج المسلحين من ريف القنيطرة إلى إدلب، وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أفادت، أن الدفعة الأولى من المسلحين الرافضين للتسوية وعائلاتهم، خرجت من ريف القنيطرة باتجاه الشمال السوري، أمس الجمعة.
العميد دكتور أمين احطيط، الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني، قال إن الاتفاق الذي وقع في القنيطرة برعاية روسية أدى إلى إذعان المسلحين وخروجهم من القنيطرة إلى إدلب، مشيرا إلى أنه حتى الآن قد تم نقل ما يتجاوز نسبته 70% من عدد المسلحين المتواجدين في القنيطرة، متوقعا خروج العدد المتبقي منهم اليوم.
تظاهر آلاف العراقيين في العاصمة بغداد ومدن جنوب ووسط البلاد، مطالبين بتحسين ظروفهم المعيشية وتوفير الخدمات وفرص عمل، وسط انتشار أمني كثيف.
المحلل السياسي العراقي، نسيم عبدالله، قال، إن "مطالب المتظاهرين تتزايد يوما بعد يوم جراء تأخر استجابة الحكومة في تنفيذها"، مشيرا إلى أن "الحكومة الآن محرجة ونفذت الكثير من الأمور المتعلقة بين الحكومة المركزية والاتحادية".
وأضاف: أن " المتظاهرون يعتقدون أن هذه المطالب لا تفي بالغرض وتتزايد المطالب يوما بعد يوم، ما يعني أن هناك رغبة في الشارع العراقي بتغيير الأحوال السيئة حتى وصلت المطالب بتغيير النظام".
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم السبت، إنها وافقت على تهدئة مع إسرائيل في قطاع غزة بعد يوم من اشتباكات حدودية أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وأربعة فلسطينيين.
و في وقت أحجم الجيش الإسرائيلي عن التعليق على نبأ التهدئة، قالت متحدثة باسمه إنه لا يوجد نشاط معلوم للجيش في المنطقة على الحدود مع القطاع.
الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الفلسطيني عماد محسن، قال، إن قطاع عزة يعيش أجواء ما بعد صدمة الأمس، عندما بدأت القوات الإسرائيلية في إطلاق صواريخها على المواقع العسكرية القريبة جدًا من سكان هذا القطاع المكتظ بأكثر من 2 مليون فلسطيني، مشيرًا إلى توقعات سكان غزة أمس ببدء عملية عسكرية إسرائيلية شاملة صباح اليوم، بينما استيقظوا على الجهود الخيرة التي قامت بها الشقيقة الكبرى مصر، وفق تعبيره.
إعداد وتقديم: هند الضاوي وعبد الله حميد