الإمارات ترحب بالتقارب بين زعيمي إثيوبيا وإريتريا

استضافت الإمارات، اليوم الثلاثاء، زعيمي إثيوبيا وإريتريا، وأشادت بخطوة التقارب "الشجاعة والتاريخية" بين البلدين قائلة إنها ستفتح آفاق السلام والازدهار بينهما.
Sputnik

ووقعت إثيوبيا وإريتريا اتفاقا هذا الشهر يعيد العلاقات بينهما، وينهي عداء استمر لعقدين من الزمن بعد نشوب الصراع عام 1998، بحسب "رويترز".

وكالة: إريتريا بصدد اتخاذ قرار ينتظره الآلاف بعد السلام مع إثيوبيا
وقالت الحكومة الأسبوع الماضي إن الإمارات كان لها دور في التقارب بين البلدين دون كشف تفاصيل.

وللإمارات وغيرها من دول الخليج العربية نشاط متزايد في منطقة القرن الأفريقي، حيث أقامت قواعد عسكرية وموانئ تجارية في عدة بلدان هناك.

وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي بعد اجتماعه مع الرئيس الإريتري إسياس أفورقي ورئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد إن الاتفاق بين البلدين سيعزز الأمن في القرن الأفريقي والمنطقة بشكل عام.

وقال الشيخ محمد بن زايد في تغريدة بعد الاجتماع الذي عُقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي: "ثقتنا كبيرة بأن تسهم هذه الخطوة في تطوير علاقات التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الجارين وتحقيق طموحات شعبيهما في السلام والتنمية والازدهار فضلا عن تعزيز الأمن والاستقرار في القرن الإفريقي والمنطقة بشكل عام".

وأضاف "الخطوة الشجاعة والتاريخية التي اتخذها قائدا البلدين الصديقين لإنهاء الصراع وفتح آفاق جديدة للتعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الجارين تشكل نموذجا يمكن استلهامه وتطبيقه في تسوية كثير من النزاعات والصراعات حول العالم".

وأسفر النزاع الحدودي الذي نشب بين إثيوبيا وإريتريا عام 1998 عن مقتل ما يزيد على 80 ألفا، بينما اضطر ما لا يقل عن 350 ألفا كانوا يعيشون على جانبي الحدود إلى النزوح.    
مناقشة