مسلحو نوى بريف درعا يسلمون أسلحتهم الثقيلة ويؤازرون الجيش السوري في مواجهة "داعش" (فيديو + صور)

بعد إعلانها آمنة، وخالية من الوجود الإرهابي المسلح، بدأت الحياة الطبيعية تعود إلى مدينة نوى في الريف الغربي لدرعا، فيما يستمر إقبال المسلحين المنخرطين في المصالحة لتسوية أوضاعهم القانونية وتسليم أسلحتهم الفردية والمتوسطة للجيش العربي السوري، والانضمام للقتال إلى جانبه في مواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي في منطقة حوض اليرموك.
Sputnik

كاميرا "سبوتنيك" جالت في مدينة نوى التي تعتبر من أكبر التجمعات القروية في المنطقة واطلعت على اقبال المسلحين على مركز المصالحة لتسوية أوضاعهم وتسليم أسلحتهم، حيث سجل في الأيام الأخيرة تسوية أوضاع نحو 3 آلاف شخص، بينهم عدد كبير من المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والمنشقين عن الجيش والشرطة، كما اطلعت كاميرا "سبوتنيك" على عودة الحركة الطبيعية في المدينة، والتقت العديد من المسلحين الذين تمت تسوية أوضاعهم ممن لم يتورطوا بسفك الدماء أو في معارك مع الجيش السوري، بل كانت أسلحتهم موجهة ضد تنظيم "داعش" في المنطقة.

وكان وفد من مركز المصالحة الروسي تمكن منذ أيام قليلة وعبر جهود حثيثة، من توقيع اتفاق مصالحة مع الفصائل المسلحة في نوى، مثل لواء أهل العزم، وفرقة "الشهيد جميل أبو الزين" وفصيل "شهداء نوى"، و"لواء الحمزة" وغيرها من الفصائل، وتنص بنود المصالحة على تسليم المناطق العسكرية والتلال العسكرية المحيطة بمدينة نوى للجيش السوري، وتسليم السلاح الثقيل وتسوية أوضاع الراغبين من شباب المدينة بعد تسليم سلاحهم بالكامل، وترحيل الرافضين للتسوية للشمال السوري، حيث تم مؤخرا ترحيل نحو 250 شخصا تابعين لتنظيم "جبهة النصرة" الارهابي (المحظور في روسيا) من المدينة باتجاه محافظة إدلب شمالي سوريا.

1 / 5
مسلحو نوى بريف درعا يسلمون أسلحتهم الثقيلة ويؤازرون الجيش السوري في مواجهة "داعش"
2 / 5
مسلحو نوى بريف درعا يسلمون أسلحتهم الثقيلة ويؤازرون الجيش السوري في مواجهة "داعش"
3 / 5
مسلحو نوى بريف درعا يسلمون أسلحتهم الثقيلة ويؤازرون الجيش السوري في مواجهة "داعش"
4 / 5
مسلحو نوى بريف درعا يسلمون أسلحتهم الثقيلة ويؤازرون الجيش السوري في مواجهة "داعش"
5 / 5
مسلحو نوى بريف درعا يسلمون أسلحتهم الثقيلة ويؤازرون الجيش السوري في مواجهة "داعش"
مناقشة