خبراء "الطوارئ الروسية" يطلقون مشروع إزالة الألغام للأغراض الإنسانية في سوريا

أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، اليوم الجمعة، عن البدء في المشروع الدولي لإزالة الألغام للأغراض السلمية في سوريا.
Sputnik

موسكو تدعو المجتمع الدولي لدعم جهود إزالة الألغام في سوريا
موسكو — سبوتنيك. وجاء في بيان للوزارة: "مع الأخذ في الاعتبار موقف حكومة الجمهورية العربية السورية، تعلن وزارة الطوارئ الروسية استعدادها للانخراط في العمل على إزالة الألغام للأغراض الإنسانية في سوريا تحت إشراف هيئة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بنزع بالألغام".

وأشارت الوزارة إلى أنه خلال الفترة من 20 إلى 27 تموز/ يوليو، عقد فريق الخبراء التابع لوزارة حالات الطوارئ في الاتحاد الروسي اجتماعات ومشاورات عمل في بيروت ودمشق مع قيادة المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة لنزع الألغام وممثلي حكومة الجمهورية العربية السورية بشأن "مشاريع متعددة الأطراف لإزالة الألغام للأغراض الإنسانية في سوريا".

وبالتحديد، سيتم بالتعاون مع المنظمات الدولية ذات الصلة، إنشاء هيكل مشترك لتدريب السكان وتدريب المتخصصين على إزالة الألغام للأغراض الإنسانية وتنفيذ مشاريع لتطهير مناطق من المتفجرات وفقا لمتطلبات المعايير الدولية.

وأضاف البيان بأنه ستستمر المساعدات الإنسانية لسكان سوريا المتضررين، بالإضافة إلى اللاجئين العائدين من الدول المجاورة.

كما وتعمل وزارة حالات الطوارئ الروسية على إزالة الألغام للأغراض الإنسانية منذ عام 1996. وخلال هذا الوقت، تم تنفيذ أكثر من 30 مشروعا دوليا، وأكبرها في صربيا ونيكاراغوا وسريلانكا ولبنان.

 وكانت أكبر عملية نزع للمواد المتفجرة من قبل وزارة الطوارئ هي إزالة الألغام من جزيرة تيوتيرس الكبيرة في خليج فنلندا في عام 2005 ، حيث وقعت معارك ضارية خلال الحروب الوطنية الفنلندية — السوفيتية والوطنية العظمى، وبلغت كمية المواد المتفجرة التي تمت إزالتها من قبل خبراء الألغام في وزارة الطوارئ الروسية 31.87 ألف مادة متفجرة في جزيرة تيوتيرس الكبيرة.

مناقشة