رئيس الإكوادور يلمح لإمكانية مغادرة أسانج لسفارة بلاده في لندن

أعلن رئيس الإكوادور، لينين مورينو، أنه تحدث مع الحكومة البريطانية بخصوص مصير مؤسس "ويكيليكس"، جوليان أسانج، المولود في أستراليا، والذي يعيش في سفارة الإكوادور في لندن منذ عام 2012.
Sputnik

القاهرة-سبوتنيك. ونقلت وكالة "رويترز"، اليوم الجمعة، عن الرئيس مورينو، قوله إن "الإكوادور تحدثت مع الحكومة البريطانية بشأن حالة مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج".

وأضاف مورينو أن "أسانج سيحتاج في نهاية المطاف إلى مغادرة السفارة".

وتوقع مصدر مقرب من أسانج في تصريح لـ"رويترز" أن "الموقف سيتأزم أكثر"، وذلك بعد أن نشرت صحيفة "صنداي تايمز" أن مسؤولين كبار من بريطانيا والإكوادور يناقشون كيفية إقالته من السفارة بعد إلغاء لجوءه.

وأشارت الوكالة إلى قول متحدث باسم الحكومة الإكوادورية يوم الجمعة أن "المناقشات بشأن اسانج مستمرة لكن المسألة لم تناقش خلال زيارة قام بها مؤخرا رئيس الإكوادور لينين مورينو".

الإكوادور تؤكد عدم إمكانية بقاء أسانج في سفارتها دائما

وزار مورينو في لندن هذا الأسبوع لحضور قمة عالمية حول الإعاقات.

والجدير بذكره، أن إجراءات التحقيق قد بدأت ضد جوليان أسانج، صيفاً عام 2010، في السويد، بعد إعلان امرأتين عن تعرضهما للتحرش الجنسي خلال فترة تواجده في ستوكهولم، حيث تم إلقاء القبض عليه في لندن يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، 2010، وذلك

بطلب من الهيئات الحكومية السويدية، التي أصرت على تسليمه، لكن بعد عدة أيام تم إطلاق سراحه بكفالة.

ولجأ أسانج، البالغ من العمر 46 عاما إلى سفارة الإكوادور في لندن، منذ حزيران/يونيو 2012، بعد أن استنفذ جميع خياراته القانونية في بريطانيا ضد تسليمه إلى السويد.

ويرفض أسانح الذي ينفي تهمة الاغتصاب، الذهاب إلى السويد، خوفا من ترحيله إلى الولايات المتحدة، حيث قد توجه إليه هناك تهمة نشر خمسمئة ألف ملف عن العراق وأفغانستان، مصنفة في خانة الملفات الدفاعية السرية عام 2010، عبر موقع ويكيليكس، فضلا

عن نشره 250 ألف برقية دبلوماسية.

 

 

مناقشة