ويشار، مثلا، إلى أن الجيش البولندي تمكن أخيرا من إكمال بناء المدفع الذاتي الحركة المسمى بـ"كراب" (السلطعون) فيما بات نظام الحكم في أوكرانيا يحلم بتزويد قواته بمدفع ذاتي الحركة من صنع محلي يفوق كفاءةً وفعاليةً مدفع "مستا إس" الروسي.
ووفق موقع "فيستنيك" فإن إيجاد مدفع قادر على منازعة مدفع "مستا إس" أمر صعب إن لم يكن مستحيلا.
وسيزداد الأمر صعوبة عندما يدخل أقوى مدفع ذاتي الحركة في العالم الخدمة في الجيش الروسي.
ويقدر هذا المدفع الذي أطلق عليه "كواليتسيا" (التحالف أو الائتلاف) على تدمير أهداف على مسافة 70 كيلومترا.
وتزن الآلية الجديدة التي يكون اسمها الكامل كالآتي: 2إس35 كواليتسيا-إس في، 48 طنّاً. ويستطيع مدفعها إطلاق 16 طلقة في الدقيقة.
وأبرز ما يميّز المدفع الروسي الجديد أتمتة كل عملياته بدء باختيار الهدف وانتهاء بالرماية. ويتواجد طاقم "التحالف" في قمرة معزولة عن القذائف والذخائر. ويمكنه أن يحصل على معلومات عن الأهداف المطلوب تدميرها من وسائط الاستطلاع والاستخبار الخارجية بما فيها الطائرات المسيَّرة.