وتابع الربيعي، في تصريحاته لبرنامج "عالم سبوتنيك" الإذاعي أن "خطبة المرجعية الشيعية السيد السيستاني أمس، قد قطعت الطريق على كل المتصيدين في الماء العكر".
وأضاف: "رسمت خطبة السيستاني، خطة صارمة قوامها الصلابة والحزم في مواجهة الفساد، وفتح الملفات الشائكة، كما جددت دعمها الكامل للتظاهرات الشعبية، خاصة بعدما أطلق عليهم اسم السلميين".
وأشار إلى أن وصف المتظاهرين بـ"السلميين"، كان "صفعة قوية"، لكل من حاول إحداث الوقيعة بين المتظاهرين والمرجعية الدينية، مضيفا: "كما منحت الطبقة السياسية فرصة أخيرة للإصلاح والاستجابة لمطالب الشعب".
وقال إن حظوظ العبادي تقلصت بصورة أكبر، بعد ظهور خلافات داخل تحالف "النصر"، الذي يرأسه، مما سيحرج بعض القوى السياسية التى كانت تنوى التحالف معه، خاصة بعد اتهامات بقمع المتظاهرين.