وكالة أمريكية: السعودية تبدأ بالبحث عن خطة الإنقاذ البديلة

قالت وكالة أمريكية إن المملكة العربية السعودية، بدأت فعليا في البحث عما أطلقت عليه "خطة الإنقاذ البديلة".
Sputnik

نشرت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية الاقتصاديةتقريرا، أشارت فيه إلى أن المملكة بدأت في "الخطة ب" لدفع الاقتصاد، وجعل صندوق الثروة السيادي السعودي، أكبر صندوق سيادي في العالم بحلول عام 2030، بالاستحواذ على نحو 2 تريليون دولار، ضمن المبادرة التي يرعاها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.

"أرامكو" تجري محادثات مع صندوق الاستثمارات العامة لشراء حصة في "سابك"
وأوضحت أن الخطة المبدئية والأولية لدعم الصندوق، كانت عن طريق طرح عام أولي لحصة صغيرة (لا تتعدى 5% فقط) من شركة "أرامكو" البترولية السعودية في النصف الثاني من 2018.

لكن في مارس/ آذار الماضي، قال الرئيس التنفيذي لأرامكو، أمين الناصر، إن الطرح قد يتأخر حتى عام 2019.

وقالت بلومبرغ إن "الخطة البديلة التي يبدو أن السعودية ستلجأ لها كبديل عن طرح أرامكو لاكتتاب العام، هي بيع ما يصل إلى 70% من شركة البتروكيماويات السعودية (سابك) لشركة أرامكو".

وتابعت "من المعروف أن قيمة سابك السوقية تصل إلى 100 مليار دولار، وتلك الصفقة ستضخ في الصندوق نحو 70 مليار دولار إلى رأسمال الصندوق، وتجعل من أرامكو شركة عملاقة".

مجلة أمريكية: هل تحول ابن سلمان إلى "أمير التقدم أم الانتقام"
وقالت "بلومبرغ" إنه في 19 يوليو/ تموز الجاري، بدأت "أرامكو" فعليا في مفاوضات لشراء حصة استراتيجية في "سابك"، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة في المملكة.

ويمتلك الصندوق حصصا بقيمة 150 مليار دولار، في أكبر الشركات المدرجة فيه، وأبرزهم: "سابك"، و"الاتصالات السعودية"، و"البنك الأهلي التجاري" أكبر بنوك المملكة من حيث الأصول، فيما تبلغ قيمة أصول الصندوق نحو 250 مليار دولار.

كما تشمل "الخطة البديلة" أيضا تفعيل استثمارات جديدة في صندوق التكنولوجيا بقيمة تصل إلى 45 مليار دولار مع مجموعة "سوفت بنك" اليابانية، أبرزها بناء مدينة "نيوم" على البحر الأحمر بقيمة 500 مليار دولار، ومشاريع أخرى مع مجموعة "بلاكستون".

مناقشة