خبير: دوريات الأمم المتحدة في الجولان تقلل من فرص النزاع بين إيران وإسرائيل

أفاد كبير الباحثين في مركز الأمن الدولي بمعهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير يفسييف، اليوم الخميس، بأن عودة دوريات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، تقلل من إمكانية حدوث نزاع "إيراني – إسرائيلي" مسلح.
Sputnik

وقال يفسييف لوكالة "سبوتنيك": "عودة دوريات حفظ السلام تقلل من احتمال حدوث مواجهة بين إسرائيل وإيران في سوريا"، مؤكدا أن دوريات حفظ السلام تشهد على عدم وجود متطرفين في المنطقة، وعلى أن روسيا وإسرائيل تنفذان الالتزامات التي على عاتقهما في هذا الصدد، وذكر بأن تصريحات إسرائيل التي طالبت من خلالها سحب القوات الإيرانية لأسحتها الثقيلة إلى مسافة تبعد 80 كم من الحدود بين إسرائيل وسوريا في هضبة الجولان.

الأمم المتحدة تحذر من كارثة في الحديدة تهدد 90 ألف امرأة
وأوضح يفسييف أن "بداية عمل دوريات حفظ السلام يساهم في أن يصبح جزء من سوريا هادئا نسبيا، وكذلك الحدود الأردنية السورية، التي تشهد استقرارا. أعتقد أنه في لحظة بدء دوريات حفظ السلام بالسيطرة على الحدود، قلق إسرائيل سيصبح أقل، وستقلل حشد القوات من جانبها".

وكان رئيس إدارة العمليات العامة التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق أول، سيرغي رودسكوي، قد صرح في قوت سابق من اليوم الخميس، بأن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قامت برفقة الشرطة العسكرية الروسية بأول دورية منذ ست سنوات في منطقة الفصل بين سوريا وإسرائيل، في هضبة الجولان.

وكان الرئيس بوتين، قد أعلن خلال مؤتمر صحفي مع ترامب، أنه بعد هزيمة الإرهابيين نهائيا جنوب غربي سوريا، في ما يسمى بالمنطقة الجنوبية، يجب إحالة الأوضاع في هضبة الجولان بما يتفق تماما مع اتفاقية عام 1974 حول فصل القوات الإسرائيلية والسورية، موضحا أن ذلك سيسمح بإعادة الهدوء، واستعادة نظام وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل، وسيحمي كذلك أمن دولة إسرائيل.

مناقشة