بعد تقرير خطير عن "غزو قطر"... وزير دفاع قطر يلتقي عسكريين أمريكيين

أجرى وزير الدفاع القطري لقاءات عدة مع عدد من المسؤولين والعسكريين في الولايات المتحدة الأمريكية، في الوقت الذي أثار فيه موقع أمريكي جدلا واسعا بتقرير حول "غزو قطر".
Sputnik

واجتمع الوزير مع ديفيد ساترفيلد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، وهيذر ويلسون وزيرة القوات الجوية الأمريكية، والجنرال ستيفن ويلسون نائب رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية، وغريغوري كوشنر نائب مدير وكالة التعاون الأمني الدفاعي في الولايات المتحدة، بحضور العميد الركن طيار يوسف محمد الكواري الملحق العسكري لدولة قطر، وفقا لصحيفة الوطن القطرية.

تفاصيل اللقاء العاجل... لماذا توجه وزير الدفاع القطري من إيطاليا إلى أمريكا

وتناولت اللقاءات مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها، فضلا عن مناقشة آخر مستجدات الأزمة الخليجية بالإضافة إلى مناقشة الحرب في اليمن، فضلا عن مناقشة القضية الفلسطينية.

كما اجتمع العطية مع روبرت مينينديز عضو مجلس الشيوخ عن ولاية نيوجيرسي، وجاك ريد عضو المجلس عن ولاية رود آيلاند، وشيلي مور كابيتو عضو المجلس عن ولاية فيرجينيا الغربية، وبوب كوركر عضو المجلس عن ولاية تينيسي.

وجرى خلال هذه اللقاءات مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية، إضافة لمناقشة استعدادات دولة قطر لكأس العالم 2022.

واجتمع الوزير القطري مع بوب هاروارد الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن للمعدات الدفاعية، وتوماس كينيدي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ريثيون الدولية، وكريس ديفيس رئيس الشركة، وجون هاريس نائب رئيس تطوير الأعمال بها، لمناقشة المشاريع ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيزها وتطويرها.

موقع أمريكي يكشف عن "خطة سرية" سعودية إماراتية لغزو قطر ودور تيلرسون فيها

وكان موقع "إنترسيبت"، قال في تقرير على موقعه الإلكتروني أمس الأربعاء، إن المملكة العربية السعودية بدعم من الإمارات العربية المتحدة خططتا لعملية عسكرية في قطر الصيف الماضي، كانت تشمل عبور قوات برية سعودية الحدود البرية إلى قطر، ثم التقدم نحو 70 ميلا باتجاه الدوحة، وبدعم عسكري من الإمارات وبعد الالتفاف حول قاعدة "العديد" الجوية الأمريكية، تسيطر القوات السعودية على العاصمة.

وعندما علمت قطر بالتحضير للعملية العسكرية، أخبرت تيلرسون بالأمر، فاعترض على التدخل المحتمل، ودعا الملك سلمان وولي ولي العهد وقتها الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية عادل الجبير خلال مكالمات هاتفية، على عدم مهاجمة قطر أو التصعيد في الأعمال العسكرية، ودفع تيلرسون أيضا وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس على الاتصال بنظرائه في السعودية لشرح أخطار غزو كهذا.

ونتيجة لذلك تراجعت السعودية عن هذه الخطط، خوفا من تخريب العلاقات مع واشنطن، لكن ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، اشتد غضبه من ذلك.

ووفقا للموقع الأمريكي، فإن تصرف تيلرسون وموقفه كانا السبب وراء ممارسة السعودية والإمارات الضغط من أجل إقالته.

مناقشة