زاخاروفا تتحدث عن مأساة السويداء ومتاجرة الحقوقيين بها

أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، أن النشطاء الحقوقيين يتاجرون بمأساة السويداء ويتهمون دمشق بالتآمر مع المسلحين، لكن لا يوجد أي اتفاق لإجلاء المسلحين إلى جنوب البلاد.
Sputnik

موسكو — سبوتنيك. وقالت في مؤتمر صحفي: "لفت انتباهنا البيان الصادر عن الممثل الرسمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان… فيما يخص الهجمات الإرهابية التي قام بها داعش المحظور في روسيا، في غرب سوريا، ولا سيما الهجمات الإرهابية في السويداء يوم 25 يوليو/تموز، مما أسفر عن مقتل أكثر من 250 شخصا، فضلا عن الرهائن من النساء والأطفال… نحن بالتأكيد نتفق مع الإدانة الشديدة لمفوضية حقوق الإنسان لهذه الهجمات اللاإنسانية، لكن تصاعد العنف في جنوب سوريا فسره أفراد الأمم المتحدة بشكل في غاية الغرابة، وربط ذلك مع قدوم متشددين جدد إلى محافظة السويداء، زعموا أنهم جاؤوا من اليرموك من الحجر الأسود والتضامن في إطار صفقة بين دمشق والمسلحين".

محلل سياسي يكشف أهداف "داعش" من تفجير السويداء
وأضافت زاخاروفا: "نود أن نشير إلى أنه في بيان مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، كانت الحقائق قد تعرضت للتشويه عمدا وبطريقة سافرة، لم يكن هناك إخلاء من اليرموك والحجر الأسود و التضامن إلى جنوب سوريا، حيث لا توجد أية اتفاقات بين السلطات السورية والمسلحين بهذا الشأن، وقد حاول النشطاء بحقوق الإنسان سلوك طريق المتاجرة بالمأساة في السويداء لإلقاء اللوم على دمشق، ليس فقط بالتواطؤ مع المقاتلين، بل وأيضا في الهجوم اللاحق الذي نفذه الإرهابيون في جنوب سوريا".

هذا وكانت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شامدساني، قد ربطت الهجمات الإرهابية في السويداء بنقل المسلحين عبر أراضي سوريا إلى جنوب سوريا في إطار اتفاق مع دمشق.

وكان المئات قد سقطوا بين قتيل وجريح في هجمات انتحارية وتفجيرات استهدفت مدينة السويداء السورية، في 25 يوليو/ تموز الجاري، وقرى ومناطق تقع شرقي وشمالي المحافظة.

وأوضح الجعفري، في وقت سابق، خلال مؤتمر صحفي أن "أولئك الإرهابيين الذين هاجموا مدينة السويداء قد أتوا من منطقة التنف التي تسيطر عليها القوات الأمريكية".

مناقشة