وأضاف البيان أنه جرى "مناقشة افتتاح منفذين حدوديين من الجانب العراقي في فيشخابور، ومن الجانب التركي منفذ أفاكوي، وتحديد شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، موعدا لزيارة المنفذين من قبل فريق فني للإعداد لتقديم دراسة جدوى تقدم من خلالها أهمية افتتاح المنفذين، بما يعزز الحركة التجارية، وتحقيق انسيابية في تدفق السلع والبضائع".
ويعد هذا اللقاء هو الثاني بين هيئة المنافذ الحدودية العراقية، والسفير التركي في بغداد، بعد لقاء أول جرى في يونيو/ حزيران الماضي، لمناقشة ملف المنافذ بين البلدين.
وكان يلدز قال، في تصريحات قبل أشهر، إن بغداد وأنقرة ستجريان زيارات متبادلة لتعزيز التعاون بينهما، وبحث فتح معابر جديدة على الحدود بينهما.
وقال يلدز، عبر حسابه الرسمي على "تويتر" في 26 يونيو الماضي: "الحدود البرية التي تمتد بمسافة 331 كم بين تركيا والعراق لا تكفيها بأن تكون فيها معبرا واحدا، والمعبر الحدودي الجديد الذي سوف يفتح لن يتوقف على تسهيل نقل البضائع بين البلدين، بل سوف يخلق حاضنة اقتصادية جديدة تمتد من الموصل إلى الجنوب، بهذه الرؤية متفاهمين مع الجانب العراقي".