القاهرة — سبوتنيك. وبحسب وسائل أعلام محلية، شهد ميدان التحرير وسط العاصمة صنعاء احتشاداً وقت تنفيذ الحكم بحق عبدالجليل الأشحب "19 عاماً" ومحمد سعيد العقري "27 عاماً" وغالب حزام الراشدي "19 عاماً"، بعد إدانتهم من المحكمة الجزائية المتخصصة باختطاف واغتصاب الطفل مسعد صالح المثنى "10 أعوام"، في 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بغرفة في مسجد بمنطقة نعوة في محافظة الضالع وسط اليمن، وإقدامهم على تعذيبه وقتله عمداً وإخفاء جثته في منزل مهجور، قبل أن يعثر عليها بعد أربعة أيام من الجريمة.
وكان الطفل مثنى قد تعرض في منطقة "نعوه" للاختطاف والاغتصاب، حيث قام القتلة بتعذيب الطفل بالضرب بالأيدي وآلات حاده في رأسه وسائر جسده، ثم خنقه بأيديهم، والذي نتج عن ذلك قتله عمداً وعدواناً، ثم أخذه إلى أحد المنازل المهجورة في محاولة لإخفاء جثته بعد أن فارق الحياة.
ووفقا لمحاضر التحقيق، التي تداولتها وسائل الإعلام اليمنية، تعود وقائع القضية إلى أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2017، وقد اعترف الجناة بأن الطفل كان في طريقه لمنزل جدته في قرية (نعوة — بمديرية جُبن بمحافظة الضالع) واعترضوا طريقه بعد العصر، ومن ثم كبلوا يديه وقدميه وقاموا بتغطية فمه بقماش ليقتادوه إلى مدرسة مجاورة وأخفوه فيها ونفذوا جريمتهم هناك.