"أنصار الله" تدين إعدام ثلاثة من عناصرها في الساحل الغربي وتتهم "داعش"

أدانت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى التابعة لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، إعدام ثلاثة من أسرى الجماعة في جبهة الساحل الغربي باليمن.
Sputnik

القاهرة — سبوتنيك. وقالت لجنة الأسرى "إن مرتكبي تصفية الأسرى مجاميع تابعة لتنظيمي "داعش" و"القاعدة" (المحظورين في روسيا وعدة دول) تقاتل تحت راية تحالف العدوان، جرى توظيفها أمريكياً وإماراتياً وسعوديا".

أول تعليق من "أنصار الله" على تصريحات التحالف بشأن حادثة صعدة
وأضافت اللجنة في بيان بثه موقع وزارة الدفاع بصنعاء "26 سبتمبر" أن "تلك الجرائم ليست تصرفات فردية"،  وأن "تكرارها وتصويرها ونشرها يعبر عن طبيعة المشروع الإجرامي لتحالف العدوان، وقيادته مسؤولة مسؤولية مباشرة".

وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة تأتي في الوقت الذي بث فيه الإعلام الحربي التابع لـ "أنصار الله" مقاطع لمسلحي الجماعة وهم يتعاملون مع أسرى من قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي، "بأعلى القيم وأسمى الأخلاق"، محملاً "دول العدوان، وعلى رأسها النظامان السعودي والإماراتي، المسؤولية الكاملة عن كل الجرائم التي يرتكبها المرتزقة".

واعتبر بيان لجنة أسرى "أنصار الله" أن "صمت المنظمات الدولية وعجزها حتى عن إدانة هذه الجرائم شجع هؤلاء المجرمين على تكرار جرائمهم دون الخوف من أي ملاحقة أو مساءلة قانونية"، داعياً "الأحزاب الوطنية والمنظمات الدولية والمحلية إلى إدانة هذه الجرائم والتحرك الجاد والفاعل على كل الصعد ومتابعة المتورطين فيها لينالوا جزاءهم الرادع".

وكان مقطع مصور قد أظهر إعدام مسلحين لثلاثة أشخاص مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين، رمياً بالرصاص بعد إنزالهم من متن سيارة في منطقة يعتقد أنها في الساحل الغربي لليمن، وسط تكبيرات من منفذي الجريمة، في حين تحدث مصور المقطع أن القتلى "روافض من عباد الخميني"، على حد وصفه في إشارة إلى قائد الثورة الإيرانية الراحل.

وتقود السعودية تحالفا عسكريا منذ 26 مارس/ آذار 2015، دعما للشرعية ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي لاستعادة حكم البلاد من "أنصار الله" الحوثيين.

مناقشة