الأسلحة "الأكثر إنسانية"

في الوقت الحالي، تعتبر الأجهزة السمعية والميكروويف والليزر أحد أكثر الأمثلة الواعدة للأسلحة غير القاتلة.
Sputnik

 طورت الولايات المتحدة مدفعا صوتيا إر إر أ دي (Long Range Acoustic Device)، الذي يغطي الإنسان بموجة صوتية 150 ديسيبل،  فتجعله أصم وتتسبب في صدمة مؤلمة. ويستخدم LRAD لتفريق المظاهرات وحماية السفن من القراصنة.

أسلحة الميكروويف "الورقة القاتلة" تهزم العدو المتفوق من الناحية التكنولوجية

مثال آخر للأسلحة الإنسانية هو المشروع الأمريكي مدفع الميكروويف (Active Denial System) ADS، الذي أطلق في أواخر التسعينات. الجهاز ينبعث منه تذبذبات الكهرومغناطيسية مع تردد حوالي 94 غيغاهيرتز ويسبب صدمة لفترة قصير للإنسان. وتسبب الإشعاعات حكة شديدة وحرقان في جميع أنحاء الجسم، ويصبح الألم لا يطاق في خمس ثوان، والإنسان — غير قادر على القتال.

وتطور روسيا أيضاً ذخائر إلكترونية مماثلة.  وعلى وجه الخصوص، قنبلة إلكترونية، التي أنشئت في إطار مشروع "ألابوغا"، وتنفجر على ارتفاع 200-300 متر، فتعطل جميع المعدات داخل المنطقة التي تغطيها 3 ونص كيلومتر، وتعمي وتصم العدو، الذي يفقد في نهاية المطاف الاتصالات، وكذلك وسائل التحكم والتوجيه.

وتشمل الأسلحة غير القاتلة أشعة الليزر المنخفضة الطاقة. على سبيل المثال، طورت الولايات المتحدة نموذجا للأسلحة الليزرية،   القادر على إعماء العدو مؤقتا.

وأشارت الوكالة إلى الأسلحة الكهربائية إنسانية. على وجه الخصوص، الصاعق الكهربائي الأمريكي Taser هو عبارة عن مسدس يشل الإنسان لفترة مؤقتة.

 

مناقشة