بعد إثارتها عاصفة سياسية... السفينة أكواريوس تعود وتنقذ 25 مهاجرا

أنقذت السفينة الإنسانية "أكواريوس" التي أثارت عاصفة دبلوماسية في يونيو/ حزيران، 25 مهاجرا صباح اليوم الجمعة قبالة ليبيا من دون معرفة الميناء الذي سيستقبلهم، وفق ما أعلنت عنه المنظمتان اللتان تستخدمانها.
Sputnik

وبحسب "فرانس برس"، المهاجرون 19 رجلا وست نساء كانوا يستقلون زورقا خشبيا في المياه الدولية على بعد 26 ميلا بحريا من السواحل الليبية شمال زوارة، بحسب منظمتي "إس أو إس المتوسط" و"أطباء بلا حدود"، وأضافت المنظمتان "لقد أبلغنا كل السلطات المعنية".

الإكوادور تعلن حالة الطوارئ بسبب المهاجرين
وقال مسؤول في "أطباء بلا حدود" على متن السفينة، إن المهاجرين تعبون وبعضهم يعاني جفافا، لكن أيا منهم لا يحتاج على ما يبدو إلى مساعدة طبية.

وفي ليل التاسع والعاشر من يونيو/ حزيران الماضي أنقذت "أكواريوس" 630 مهاجرا قبالة ليبيا، لكن وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني رفض السماح لها بالرسو في إيطاليا، وبعد رفض مماثل من مالطا وفرنسا وافقت إسبانيا على استقبال السفينة.

ومذاك سمح لمهاجرين آخرين أنقذتهم قبالة ليبيا سفن إنسانية وعسكرية وتجارية بالنزول في إسبانيا ومالطا وإيطاليا، بعد مفاوضات طويلة.

ووصل الخميس 87 مهاجرا على متن السفينة "اوبن آرمز" التابعة لمنظمة إسبانية غير حكومية، كانت أنقذتهم قبل أسبوع قبالة ليبيا.

وكانت "أكواريوس" قد توقفت لشهر في مرسيليا حيث تم تحسين قدراتها على صعيد الاحتياط الغذائي والخدمات الطبية ومعالجة النفايات.

مناقشة