بعد تفجير "الفحيص"... قوات الأمن الأردنية تتحرك

شنت الأجهزة الأمنية في الأردن، عملية دهم شرقي عمان، اليوم السبت، 11 أغسطس/أب، لتوقيف المشتبه في تورطهم بعملية تفجير سيارة الدرك بمنطقة الفحيص.
Sputnik

وقالت مصادر، إن "الأجهزة الأمنية بدأت عملية دهم شرقي عمان، لتوقيف المشتبه في تورطهم بتنفيذ الهجوم".

الداخلية الأردنية تكشف ملابسات الانفجار الذي استهدف قوة أمنية أمس
وفي وقت سابق، كشفت وزارة الداخلية الأردنية، أسباب الانفجار الذي استهدف دورية مشتركة لقوات الدرك والأمن العام، أمس الجمعة، وأسفر عن مقتل رقيب وإصابة 6 آخرين، بمنطقة الفحيص.

وقالت الداخلية، في بيان لها، "على إثر حادثة الانفجار التي وقعت مساء أمس لدورية مشتركة لقوات الدرك والأمن العام في منطقة الفحيص، قامت الفرق الأمنية المختصة بالتحقيق وجمع كافة الأدلة المتوفرة من موقع الحادثة، وخلصت بتحقيقها إلى أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة، بدائية الصنع".

​وأضاف البيان "التحقيقات أشارت إلى أن العبوة الناسفة تم زرعها أسفل موقع اصطفاف الدورية المشتركة، قبل وصولها للقيام بواجبها الاعتيادي كنقطة غلق في الطوق الخارجي لموقع مهرجان الفحيص، الأمر الذي أدى إلى استشهاد الرقيب علي عدنان قوقزة، وإصابة 6 من أفراد الدورية، 4 من قوات الدرك، واثنان من قوة الأمن العام". وتابع البيان "هذا العمل الجبان لن يزيد الأجهزة الأمنية إلا عزما وإصرارا على أداء واجبها المقدس في الحفاظ على أعراض وأموال وأرواح المواطنين".

بدوره، قال رئیس الوزراء الأردني عمر الرزاز، على حسابه عبر "تويتر": "نترحم على روح شهيدنا البطل عدنان قوقزة، الذي التحق بقوافل شهدائنا الأبرار ممن قدموا أرواحهم في سبيل الوطن والأمة". وأضاف "سيبقى الأردن دوماً سيفاً صارماً على عنق الإرهاب الغاشم".

من جانبه، قال رئيس مجلس النواب الأردني المهندس عاطف الطراونة، إن "الأردن سيبقى عصيا بقيادته وجيشه وأجهزته الأمنية وبشعبه في وجه الإرهاب الأسود وزمرته الجبانة". وجاء في تغريدة له عبر صفحته الشخصية على "تويتر": "يد الغدر والارهاب لن تنال من وطننا وسيبقى الأردن عصيا بقيادته وجيشه وأجهزته الأمنية وبشعبه بوجه الإرهاب الأسود وزمرته الجبانة. الرحمة لروح الشهيد البطل علي قوقزة وهو يرتقي بركب الشهادة في سبيل أمن بلدنا والسلامة لرفاقه الأبطال، والخزي والعار للمعتدي الأثيم".

مناقشة