ونشر المتحدث باسم رئيس الوزراء الإثيوبيي تغريدة، عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، تحدث فيها عن أن "أنباء مزيفة تؤجج الأزمات مع الجارة الصومال"، وطالب بضرورة تحري الدقة من حيث الأنباء المتداولة.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإثيوبي: "رئيس الوزراء تحدث خلال اللقاء وعقبه مع الصحفيين، بأن الوضع في الصومال تحت السيطرة، وسيتم حل كل الأمور من خلال المشاورات السلمية".
وتابع "لكن حث آبي أحمد الشارع على مواصلة حياته اليومية، دون أن يلتفت أو تشغله تلك الأكاذيب والتقارير والقصص المزيفة والملفقة".
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي قد أعرب عن أسفه في وقت سابق، ما وصفه بـ"أعمال العنف وتدمير الممتلكات في جيغيجا ودير داوا"، وأعرب كذلك عن تعازيه في الخسائر المأساوية في الأرواح، وطالب بضرورة وضعه حد لـ"هذه المآسي ودورة العنف".
يذكر أن موقع "أديس ستاندرد" الإثيوبي، أعلن في وقت سابق تقييد الإنترنت والنقل في تلك المناطق، التي ساد فيها التوتر.
وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت عن وزارة الدفاع الإثيوبية قوله: "لم يتوقف العنف، رغم محاولات الجيش وقوات الأمن استعادة الهدوء، من ثم تعرض السلام والأمن في المنطقة للخطر، ولن تظل قوات الدفاع صامتة في مواجهة الاضطرابات والفوضى، وستتخذ التدابير اللازمة، وفقا لالتزاماتها الدستورية".
وكانت أعمال شغب ونهب واعتداءات، قد وقعت الأسبوع الماضي في تلك المنطقة التي يسكنها صوماليون شرق إثيوبيا، في حين نصحت السفارة الأمريكية في أديس أبابا رعاياها بتفادي التوجه إلى المنطقة.