راديو

الأردن... مجددا في عين الإرهاب

ضيف الحلقة: ناجي الزعبي – عميد ركن متقاعد ومحلل سياسي وعسكري
Sputnik

تناقش الحلقة تأكيد الحكومة الأردنية أن معركتها "مستمرة ومفتوحة" مع "الإرهاب"، وأن "الخلية التي تم ضبطها"، في أعقاب ما حدث مؤخرا في مدينتي الفحيص والسلط، "تعتنق فكر داعش".

الأردن يعلن انتهاء العملية الأمنية ضد خلية إرهابية في السلط

فقد أكدت المتحدثة باسم الحكومة الأردنية، جمانة غنيمات أن حكومة بلادها خوض معركة مفتوحة مع الإرهاب، وأنها حاولت تقديم المعلومات لحظة بلحظة حول عملية السلط عبر وسائل الإعلام.

وكانت الشرطة الأردنية أعلنت في وقت سابق أن عبوة ناسفة محلية الصنع انفجرت قرب سيارة فان تابعة للشرطة، قبل أن تعلن الحكومة انتهاء عمليّة أمنية ضد خلية إرهابية في مدينة السلط، مع استمرار عمليّات البحث والتمشيط في المنطقة بالكامل.

ويرى خبراء عسكريون ومختصون في التنظيمات الإرهابية على أن الأحداث التي شهدتها المملكة في مدينتي الفحيص والسلط مرتبطة بتنظيم "داعش"، سواء فكريا أو أيديولوجيا، رافضين فكرة أن تكون هذه العمليات نفذت بواسطة 'الذئاب المنفردة.

أما المحلل السياسي والعسكري العميد ركن المتقاعد ناجي الزعبي فإعتبر أن الإرهاب جرى إستثماره في بلدان مجاورة للأردن، الذي تلقى فيه الإرهابيون عملياتهم، ومنه إديرت عملياتهم من غرفة "موك".

الأردن يطمح للمشاركة في إعادة إعمار سوريا

وأضاف في مقابلة عبر برنامج "بانوراما" أنه "كان من المنتظر بعد إجتثاث الجيش العربي السوري لمعظم بؤر الإرهاب أن يقوم هؤلاء الإرهابيون بالعودة إلى الأردن".

ولفت إلى أن "المشغل لهؤلاء سواء في سوريا أو الأردن أو العراق أو اليمن هو واحد".

ورفض الزعبي فكرة أن يكون ما حصل في الأردن من أحداث مفاجئاً، متسائلاً أين كانت الأجهزة الأمنية الأردنية من العمليات الإرهابية التي ضربت الأردن في السنوات الأخيرة ، وهي المشهود لها بالكفاءة ".

وتساءل عن المستفيد من دفع الأردن إلى التفكك والخراب، وتقديمه لقمة سائغة لإسرائيل، وخلق بؤر توتر في جنوب سوريا ليعيد العدوان على سوريا بكيفية وأسلوب جديدين".

إعداد وتقديم: فهيم الصوراني

مناقشة