الجيش الأمريكي يتخلى عن أخطر أسلحته (فيديو وصور)

أعلن الجيش الأمريكي إنهاء خدمة بندقية "إكس إم - 25" الخارقة للتحصينات، بعدما أثبتت التجارب العملية في ميادين القتال أنها بندقية فاشلة، رغم تصميمها المتقدم وقدرة طلقاتها على اختراق التحصينات.
Sputnik

ذكرت مجلة "بوبيلر ميكانيكز" الأمريكية، في تقرير لها، أمس الاثنين 13 أغسطس/ آب، أن البندقية التي تم تصميمها لتكون سلاح خارق بيد جنود المشاة (المارينز)، ثبت أنها غير عملية في ميادين القتال، مشيرة إلى أن الجنود الأمريكيين أنفسهم رفضوا استخدامها في أفغانستان، بعدما تسببت في إصابة أحد الجنود عام 2013.

ومن أهم الأسباب، التي جعلت الجنود الأمريكيين يرفضون استخدام البندقية "إكس إم — 25" هو ثقل وزنها، إضافة إلى أنها تستخدم طلقات عيار 25 مم يمكنها الانفجار داخل النقاط المحصنة للقوات المعادية وليس خارجها، كما أنها لا تنفجر عند إطلاقها على النوافذ في لحظة الاصطدام.

وطالب الجنود الأمريكيون باستخدام بنادق "إم — 4" بدل استخدام البندقية، التي كان من المعتقد أنها ستكون سلاح المستقبل لجنود المشاة الأمريكيين.

ولفتت المجلة إلى أن الجيش الأمريكي كان يسعى لجعل جنوده يمتلكون سلاحا خارقة للتغلب على أكبر عقبة في حروب المدن، التي تخوضها قواته وهو اختباء القوات المعادية خلف جدران أو تحصينات يصعب وصول الأسلحة الثقيلة إليها، كما أنه لا يمكن للجنود العاديين مهاجمتهم بصدور عارية.

وتعتمد فكرة البندقية على منح الجنود العاديين قوة نيرانية هائلة مقارنة بالقوة النيرانية لقوات معادية تمتلك بنادق تقليدية في حروب الشوارع.

مناقشة