تطوير "بلبك" على غرار "حميميم" إلى قاعدة قاذفات صواريخ

يخضع مطار عسكري هام بشبه جزيرة القرم للعملية التطويرية التحديثية.
Sputnik

وستُكسب العملية التحديثية التي أشرفت على الانتهاء مطار "بلبك" في مدينة سيفاستوبول حيث القاعدة الرئيسية للأسطول الروسي في البحر الأسود، إمكانية استقبال قاذفات الصواريخ الاستراتيجية وقاذفات القنابل النووية علماً بأن الطائرات الجاثمة في هذا المطار تسيطر على جزء كبير من آسيا وأوروبا الجنوبية وتستطيع الوصول إلى بلدان الشرق الأوسط والبلدان الأوروبية بسهولة.

مكان وجود الصواريخ "المتذمرة" يغدو حصنا منيعا

وتتواجد في هذا المطار حالياً مقاتلات "سو-27" و"سو-30".

ومن الممكن أن يغدو مطار "بلبك" بعد تطويره قاعدة دائمة لطائرات "تو-95" و"تو-160" و"تو-22إم" التي تستطيع أن تحمل الصواريخ الاستراتيجية والقنابل النووية. ومن بين الصواريخ التي تحملها هذه الطائرات صاروخ "إكس-101" الذي يستطيع تدمير منشآت استراتيجية هامة، وصاروخ "إكس-32" الذي يستطيع القضاء على أي سفينة حربية في البحر الأسود وتدمير حاملة طائرات في البحر المتوسط.

وتشابه العملية التطويرية التي يخضع لها مطار "بلبك" العملية التحديثية التي أجريت في قاعدة "حميميم" العسكرية في سوريا توطئة لوصول طائرات تابعة لسلاح الجو الروسي إليها وفقا لصحيفة "ازفستيا" الروسية.  

مناقشة