وذكر كاتب المقال أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على أكثر من 700 شخص ومنظمة حكومية وشركة خلال العام الأول من رئاسة دونالد ترامب، ما أدى إلى فقدان بعض البلدان، مثل روسيا وفنزويلا وإيران إمكانية الوصول إلى السوق ورؤوس الأموال في الولايات المتحدة، بينما تستغل الولايات المتحدة هيمنة عملتها الوطنية.
وأوضحت "هاندلسبلات" أن السلطات الإيرانية حصلت على المنفعة من الأزمة مع الولايات المتحدة، وكذلك الوضع بالنسبة لروسيا وفنزويلا، كما أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم يفقد شعبيته بين المواطنين.
ولفتت الصحيفة الانتباه إلى أن هذه هي المشكلة الرئيسية لسياسة العقوبات الأمريكية. إذ أن العقوبات الهادفة إلى الضغط على قيادات بعض البلدان، تجبر حكوماتها على الإصرار على مواقفها، كما تمنحها الفرصة لتكون ضحية العدوان.
وأكدت الصحيفة على أن ترامب خصم مناسب لمعارضي الولايات المتحدة.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت عن فرض عقوبات جديدة ضد روسيا، بحجة حادث سالزبوري. وستدخل الحزمة الجديدة من العقوبات حيز التنفيذ، يوم 22 آب/أغسطس من العام الجاري، وتتعلق بتوريد الأجهزة الإلكترونية والمعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى روسيا.