من بينها "الإيدز"... أمراض تهدد حياة الليبيين

تواجه ليبيا في الفترات الأخيرة مخاطر عدة إثر انتشار العديد من الأمراض، من بينها مرض نقص المناعة "الأيدز"، وذلك مع تزايد أعداد المهاجرين غير الشرعيين، وعدم جاهزية المستشفيات والنقص المتزايد في الأدوية.
Sputnik

من ناحيته كشف أحمد حمزة، مقرر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا لـ"سبوتنيك"، أن منظمة الصحة العالمية كشفت عن عدد المصابين بمرض الإيدز، بالتنسيق مع وزارة الصحة الليبية، وأنها تخضع لإحصائيات رسمية ودقيقة، حيث وصل العدد إلى 4240 مريضا، حتى ديسمبر/ كانون الأول 2017.

النيجر: استقرار ليبيا مهم لوقف الهجرة إلى أوروبا
وأضاف أن تدني الخدمات الصحية وتزايد أعداد المهاجرين يضاعف من سوء الأوضاع بشكل كبير، ويؤدي إلى المزيد من انتشار أمراض عدة لا تتوقف عند نقص المناعة فقط.

من ناحيته قال "عيسى العمياني"، وكيل وزارة الصحة الليبية خلال الإعلان عن نتائج المسح الخاص بآثار الهجرة على الصحة العامة داخل مراكز إيواء المهاجرين غير الشرعيين، أن ليبيا تمر بالعديد من الأزمات على رأسها الهجرة التي أثرت سلباً عليها، وأن الاهتمام بالأمر يؤكد السير على الطريق الصحيح.

وبحسب بيان للوزارة، "حصلت" سبوتنيك" على نسخة منه، أوضح أن الخطأ الذي تقع فيه السلطات التنفيذية في الدولة الليبية هو عدم التنسيق فيما بينها.

فيما كشف ممثل جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية عبد السلام علوان، عن أن بعض الأمراض الموجودة في مراكز الإيواء، هي أمراض مصاحبة للمهاجرين منها: "الجرب والقمل ونقص المناعة "الإيدز" والالتهاب الكبدي".

من ناحيته، قال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة عثمان بلبيسي، إن إحصائيات عام 2017 تظهر وجود ما يقارب 258 مليون من المهاجرين في كافة أنحاء العالم، وأن هذا يعني زيادة المعدل بنحو  85 مليون عن إحصائيات عام 2000، كما أن 67% من المهاجرين في العالم يعيشون في 20 دولة فقط.

وتابع: "في عام 2018 فقد نحو 2373 مهاجرا حياتهم على طرق الهجرة المختلفة في مختلف أنحاء العالم، وأن 1524 فقدوا حياتهم في المتوسط، والذي يعتبر أكثر طرق الهجرة خطورة في العالم".

وكشف المسح عن وجود 600 ألف من المهاجرين الموجودين خارج مراكز الإيواء.

مناقشة